في جريمة تدمي القلب.. مقتل عائلة مسيحية في وادي النصارى

تستمر جرائمُ القتلِ العشوائيةُ بحق المسيحيين في “حمص” والساحل السوري، حيث تتوالى أخبار القتلِ وقطعُ الرؤوس في “وادي النصارى”، من قبل مسلحين مجهولين، والذين يقتحمون المنازلَ لقتلِ الضحايا وسرقة مقتنياتهم.

وفي جريمةٍ جديدةٍ تقشعرُ لها الأبدان، أقدمَ لصوصٌ مجهولون على ارتكابِ جريمةٍ وحشيةٍ بحقِّ زوجَين مسيحييَن، هما “سمعان صمعة” و”هيلانة خشوف” من قرية “الجميلية”، في منزلهما بوادي النصارى بمدينة “حمص”

وعلى الرغم من الإبلاغ في البدايةِ عن جريمة القتل، باعتبارها سرقةً فاشلة، فقد تبين لاحقًا أن “سمعان” تعرض للنحرِ وقُطِعَ رأسُه، فيما أُطلِقَ النارُ على “هيلانة” بطريقةٍ وحشية، ما يشير إلى وجود دوافعَ أخرى للجريمة.

وبدأ موكبُ جنازتهما في الرابع عشر من الشهر الجاري، في كنيسة القديس “سمعان العمودي”

هذا ولا يزال مسيحيو سوريا في خطرٍ دائمٍ متجددٍ وتهديداتٍ متواصلة، من قتلٍ وخطفٍ وتعذيبٍ وتهجير، وحتى الكنائسُ لم تسلم من التدميرِ والسرقة والنهب، وتهديداتِ المسلحين المتوالية.