ماينزا تثمن دور قوات سوريا الديمقراطية في بناء ديمقراطية تمثل الأقليات الدينية

خلال لقاءٍ لها مع “سي إن بي نيوز”، قالت رئيسةُ اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية “نادين ناينزا”، إن قوات سوريا الديمقراطية قامت بعد هزيمة إرهاب “داعش”، ببناء ديمقراطيةٍ تمثل الأقلياتِ الدينيةَ والعرقيةَ بشكلٍ كبير، والذي أدى إلى خلق حالةٍ من الاستقرار وظروفٍ مثاليةٍ للحرية الدينية، في الوقت الذي أعلنت فيه تركيا أن هدفَها القضاءُ على تلك الأقليات، غير أن تهديدَ الولايات المتحدةِ بعواقب، حال دون ذلك.

كما أشارت “ماينزا” إلى أن الإدارةَ الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، هي الأساسُ لمنعِ إرهاب “داعش” من الظهور مجدداً.

وأردفت “ماينزا” قائلةً، إن الإدارة الذاتية قامت بتمكين المجتمعات من بناء الحكم الذاتي، وخلق مجتمع شامل، حيث يُعامل الجميعُ بنفس السويةِ من الكرامةِ والإنسانية، بغض النظر عن عِرقِهم أو دينِهم أو جنسِهم، مؤكدةً أن هذه هي الطريقةُ الوحيدة لهزيمةِ التطرف بشكلٍ دائم.

كما سلطت “ماينزا” الضوءَ على أنه وحتى أثناء الإطاحة بنظامِ “بشار الأسد”، انفصل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا عن “هيئة تحرير الشام”، بعد الاستيلاء على “حلب”، وتوجه الكثير من الإرهابيين شمالًا إلى منطقة “الشهباء”، وأجبروا أكثر من مائة ألف من النازحين المسيحيين والأكراد والإيزيديين، على الفرار إلى “الرقة” و”الطبقة”

واختتمت “ماينزا” لقاءها، بمطالبةِ الولايات المتحدةِ والمجتمعِ الدولي بفرضِ عقوبات، لمنع تركيا من احتلال وقضم أراضٍ أخرى من سوريا، مؤكدةً أنه إذا سُمح لتركيا بذلك، فسيكون هناك المزيدُ من الفظائعِ ضد الأقلياتِ الدينية.