ممثلية الإدارة الذاتية في بروكسل تعقد اجتماعاً بمشاركة عدد من الأحزاب

استضافت العاصمة البلجيكية “بروكسل”، اجتماعاً ضم ممثلي الأحزابِ والمنظماتِ السياسية، ومن بينها الاتحاد السرياني الأوروبي، ممثلاً بالسيد “عيسى حنا” ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا، كما حضرت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية “إلهام أحمد”

وعُقِدَ الاجتماع بدعوةٍ من المؤتمرِ الوطني الكردستاني والممثلِ الأوروبي للإدارة الذاتية، لمناقشة وتقييم الوضعِ في إقليم شمال شرق سوريا.

وفي تصريح خاص لفضائية “سورويو”، قال “عيسى حنا” إن الاجتماعَ عُقِدَ ضمن مبنى ممثلية الإدارة الذاتيةِ في “بروكسل”، وجاء لتوحيد موقف ورؤية كافة الأحزاب الفاعلة في إقليم شمال شرق سوريا، خلال الحوار الذي سيتم مع الحكومة السورية الجديدة.

وأضافَ “حنا” أن الشعبَ السرياني الآشوري الكلدانيَّ في إقليم شمال شرق سوريا، والذي يُعتبرُ أحدَ الأطرافِ الرئيسيةِ المُشاركَةِ في الإدارة الذاتية، أعلن ترحيبَه بسقوط النظام السوري الاستبدادي، وانتهاء حقبة الظلم والقمع، كغيره من الشعوب في سوريا.

وأردف “حنا” أن الحكومةَ السوريةَ الجديدةَ لا تزالُ غيرَ معلومةِ النهج، كما أن موقفَها إزاءَ الإدارةِ الذاتيةِ غيرُ مُعلَنٍ وغيرُ واضحِ المعالم، غير أن شعبَنا المنتشرَ في كافة أنحاء سوريا والعالم، يسعى لإيصال صوتِه وإشراكِه ضمن العملية السياسيةِ لسوريا بالتساوي مع الشعوب الأخرى، باعتبارِه شعباً أصيلاً لسوريا لديه حقوقٌ مشروعة وتراثٌ وإرثٌ حضاري، وليس كأقلية.

وأوضح “حنا” أن الأحزابَ وخلال الاجتماع، اتفقت على ضرورة توضيح ومعرفة ماهية الحكومةِ الجديدة ومقاربتها للإدارة الذاتية.

وذكر “حنا” أن “إلهام أحمد” وفي كلمتِها، قرأت تحليلاً سياسياً عن الأوضاعِ والتطورات الأخيرةِ في المنطقة، وخاصةً فيما يتعلق بهجمات الاحتلال التركي وتهديداتِه، وتحدثت عن انفتاح الإدارة الذاتية على الحوار، وجهودِها لبناء سوريا تعددية تحيا فيها جميع الشعوب بحرية.

وفي الختام، تم إصدار بيانٍ مشترك، شددت فيه الأحزابُ والمجتمعون على ضرورة دعم الإدارة الذاتية والعمل على تطويرِها وتعزيز دورِها، لتكون مثالاً يُقتدى به في جميع المناطق السورية، بالإضافةِ للدفاع عن حقوق جميع شعوب المنطقة.