الاتحاد السرياني الأوروبي يعقد جلسة حوارية في بروكسيل حول وضع شعبنا في سوريا ولبنان

عقد الاتحاد السرياني الأوروبي، يومَ الأحد، طاولة مستديرة في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، لبحث أوضاع شعبنا في سوريا ولبنان في ضوء التغيرات الدراماتيكية التي طرأت مؤخراً في هذين البلدين.

أدار جلسة النقاش الرئيسُ المشترك للاتحاد السرياني الأوروبي فهمي فيرغيلي، بحضور خمسة وعشرين شخصاً من أبناء شعبنا المهتمين بالشأن القومي.

خلال النقاش، تحدث فيرغيلي عن وضع شعبنا السرياني في مرحلة ما بعد سقوط الأسد، والمخاطر التي تهدد وجوده القومي في الوقت الراهن، وماذا يمكن عمله من أجل تحقيق المكتسبات القومية والوطنية لشعبنا، خصوصاً في منطقة وادي النصارى بريفي حمص وحماة، وفي إقليم شمال وشرق سوريا. كذلك، تحدث فيرغيلي عن وضع مسيحيي لبنان، في أعقاب الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله.

من جهته، دعا حزب الإتحاد السرياني السوري فرع أوروبا، جميع المهتمين بالشأن القومي لشعبنا وبكافة تسمياتهم التاريخية، إلى المشاركة في جلسة نقاش حول وضع شعبنا ودوره في مستقبل سوريا، والتي من المقرر انعقادها بتاريخ العشرين من هذا الشهر، في مبنى تلفزيون فضائية سورويو في مدينة سودرتيليه بالسويد.

جلسة النقاش ستكون مفتوحة أيضاً للمشاركة المباشرة عبر تطبيق الفيسبوك، وستُدار من قبل كل من عضو مجلس بيث نهرين القومي يعقوب ميرزا، ومسؤول حزب الإتحاد السرياني في أوروبا جوزيف لحدو.

وقال لحدو في تصريح على موقع الفيسبوك، “إلى أخوتنا واخواتنا الأعزاء من ابناء شعبنا السرياني بكل تسمياته (الاشوري، الكلداني، الارامي، الماروني، الروم الملكيين…وكافة المذاهب والطوائف الدينية) من الأهمية بمكان ان نهتم جميعنا بمصير شعبنا ومستقبله في هذه الفترة العصيبة والمفصلية من التاريخ، وألا نهمل حقنا في أرض وطننا التاريخية سوريا بشكل متساوٍ مع جميع مكونات الشعب السوري، والعمل معا على بناء سوريا ديموقراطية مدنية يجد فيها كل مكون مكانه على أسس العدالة والمساواة”.