الاتحاد الماروني العالمي يعرض البرنامج المقبول للترشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية

بعد أن أضحى لبنان مارقاً يستجدي الأمنَ ويتأملُ بالاستقرار ويترجى من دولِ العالم مدَّ يدِ المساعدة، وخاصةً بعد الشغورِ الذي يشهده الكرسيُّ الرئاسي، دعا الاتحاد الماروني العالمي كلَّ من يرغب بالترشح إلى منصب الرئيس، أن يقدم برنامجَه الرئاسيَّ علناً، ويشرح تطلعاته أمام اللبنانيين على محطات التلفزة ووسائل الإعلام، لكي يتسنى للشعب المشاركةُ وإبداءُ الرأي، طالما لم يقدر بعد على التعبير عنه في صناديق الاقتراع.  

وأضاف الاتحادُ المارونيُّ في بيانه، أن البرنامجَ الرئاسيَّ لهذه المرحلة، يجب أن يتضمن ثلاثَ نقاط، وهي فرضُ السيادةِ وتحقيقُ السلامِ وإصلاحُ القضاء.

كما سلطَ البيانُ الضوءَ على أن الدولةَ اللبنانية تشكو من فقدان السيادة الوطنية، بوجود ميليشيات وأحزابٍ وبؤرٍ مسلحة، تتبع لدولٍ في المنطقةِ أو خارجِها، وتتلقى الأموالَ والأوامرَ منها، ما يتنافى مع أدنى قواعدِ السيادة الوطنية.

كما أشار البيانُ إلى أنه يترتب على الرئيسِ أن يسعى مع السلطةِ التنفيذيةِ التي يرأسُها، إلى التنفيذِ الكامل لكافة القرارات الدولية، وطلبِ المساعدة من المجتمعِ الدولي لتحقيق ذلك، قبل أي شيء آخر، مؤكداً أن تحقيقَ السلام هو مطلبُ اللبنانيين جميعاً، حيث يجب أن يحترم أي نظام جديد حدودَه، ويقيم علاقاتٍ وديةً مع جيرانه.

كما ركز البيانُ على ضرورة تعهدِ المرشح الرئاسي بإصلاحِ القضاءِ الذي أفسدته التدخلات الخارجية، لتثبيت الاستقرار وبناء المشاريع المنتجة وحماية حقوق المواطنين والمؤسسات.

واختتم الاتحاد الماروني العالمي بيانَه، بتوجيه دعوات للمغتربين اللبنانيين في بلادِ المهجر، للمشاركةِ بقيادة البلد، وبالترشح أو إبداء الرأي بالمرشحين وبرامجهم وطروحاتهم، ويسهموا بنقل تجارب العالم المتمدن إلى الإدارة اللبنانية، التي يرجى منها بناءُ القواعد والأسس لتقدمِ البلاد.