محكمة إيطالية تقضي بسجن رجل إيطالي بتهمة قتل فتاة من شعبنا
“سالفاتور ألدوبراندي” البالغ من العمر أربعة وسبعين عاماً، حُكِمَ بالسجن المؤبد بقرار من المحكمة الإيطالية، بتهمة قتل “سركونيا دنخا” التي كانت تبلغ من العمر واحداً وعشرين عاماً.
“سركونيا” و”سالفاتور” كانا من سكان “لينشوبينغ” السويدية، وجمعتهما صداقةٌ دامت سنةً ونصف، غير أنَّه وفي الثالث عشر من تشرين الثاني عام ألفٍ وتسعِمائةٍ وخمسةٍ وتسعين، فُقِدَت “سركونيا” دون أي أثر.
وفي ذاك اليوم، عاد “سالفاتور” لإيطاليا، ما أثارَ شكوكاً حول ضلوعِه باختفائِها.
وخلال التحقيقات التي أُجرِيَت في منزلِه، عُثِرَ على عينةٍ من دم “سركونيا”، كما كان قد هددها بالقتل، في حال هجرِه والارتباطِ بشخصٍ آخر، وهو ما تم تأكيدُه، حيث ارتبطت “سركونيا” بشابٍ آخر، قبل أيامٍ من اختفائِها.
وفي المقابر بمدينة “لينشوبينغ”، يوجد قبرٌ وشاهدٌ باسم “سركونيا”، غير أن مكانَ جثتِها لا يزالُ مجهولاً حتى اليوم، ورغمَ الأدلة التي تثبت تورط “سالفاتور” بالجريمة، غير أن الشرطةَ السويديةَ لم تتمكن من إدانتِه.
عائلة “سركونيا” نقلت الدعوى لإيطاليا، وبعد عامٍ من التحقيقات، تمكنت المحكمةُ من إدانة “سالفاتور”، والحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وأثارت هذه القضيةُ الرأي العامَ الإيطالي، إذ تُعتبر إدانةُ رجلٍ إيطاليٍّ بجريمةٍ ارتكبَها خارجَ إيطاليا، سابقةً في تاريخِ البلاد، أضِف إلى ذلك عدمَ العثور على جثة “سركونيا”
عائلةُ المغدورةِ توجهت بالشكر للقضاء الإيطالي ولكل من ساهمَ بإنصافِها.
ويُشارُ إلى أنَّ شقيقَ “سركونيا” الأكبر، وقبل عامٍ من اختفائِها، فارقَ الحياةَ إثرَ أزمةٍ قلبية، وقالت والدتُها “غريبة شابو” إنها تعلمُ سبب وفاةِ ابنِها الأكبر، غير أن مقتلَ “سركونيا” خلقَ فراغاً كبيراً في قلبِها وحياتِها.
مؤسسة أمريكية تبدأ حملة لدعم قوات سوريا الديمقراطية
بدأ “منتدى الشرق الأوسط”، وهو مؤسسةٌ فكرية مقرُّها الولايات المتحدة، بدأ حملةً…