البرلمان السويسري يعترف بالإبادة الجماعية للإيزيديين

تعرض الإيزيديون للاضطهاد من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي، بعد أن اجتاح التنظيم مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق، بداية عام ألفين وأربعة عشر، الأمرُ الذي دفع مئة ألف إيزيدي للهجرة من العراق إلى أوروبا.

وتعليقاً على تلك الجرائم التي اُرتكبت بحقِّ الازيديين، أصدر البرلمان السويسري، يوم الثلاثاء، قرار الاعتراف بالإبادة الجماعية التي ارتكبها مرتزقة “داعش” ضد الإيزيديين عام ألفين وأربعة عشر.

وجاء صدور قرار الاعتراف بعدما صوّت مئة وخمسة نواب لصالحه، خلال جلسة للبرلمان السويسري.

وسبق أن صدرت قرارات مماثلة باعتبار ما حدث للإيزيديين على يد تنظيم “داعش،  جريمة إبادة جماعية، في بريطانيا وألمانيا وكندا وهولندا والعديد من البرلمانات والبرلمان الأوروبي والهيئات التابعة للأمم المتحدة.

وخلال فترة سيطرة إرهابيي”داعش” على مناطق واسعة في العراق بين عامي ألفين وأربعة عشر، وألفين وسبعة عشر، قُتل نحو ألف ومئتين وثمانين إيزيدياً، ويُتّمَّ أكثر من ألفين وثلاثمئة طفل، وتعرض ما يقارب سبعين مزاراً للتدمير، وخُطف ستة آلاف وأربعمائة إيزيدي، فيما لايزال أكثر من ألفين وسبعمائة امرأة وطفل في عداد المفقودين، كما تم اكتشاف أكثر من سبعين مقبرة جماعية والعديد من المقابر الفردية في قضاء “شنكال”.