قسد تحذر من احتلال تركي لكوباني وعبدي يقدم مقترحاً لإنشاء منطقة منزوعة السلاح

في ظل التحديات التي يواجهها إقليم شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، أكدت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أن النظام التركي استغل حالة الفراغ التي تعيشها سوريا عقب سقوط النظام الاستبدادي السابق في الثامن من الشهر الجاري.

وأضاف البيان أن الاحتلال التركي وجه فصائله الإرهابية لاحتلال مدينة منبج بإسناد من قواته البرية التي شاركت بشكل سري في الهجوم، قبل أن يحاول السيطرة على سد تشرين وجسر قره قوزاق، في نية واضحة للتوجه نحو كوباني في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا.

ونوه البيان إلى الاحتلال التركي يخطط لشن هجوم على مدينة كوباني، مؤكداً أن مخططه هو احتلال كامل الأراضي السورية وإلحاقها بأراضيه، مشيراً إلى أن أنقرة جهزت عدداً كبيراً من قواتها ومرتزقتها على طول المنطقة، وزودتهم بالأسلحة الثقيلة، إلى جانب شنها هجمات بشكل يومي.

وشدد البيان على أن قسد ستقف ضد هذه الهجمات حتى النهاية، وأن كوباني ستكون بداية نهاية أردوغان وفصائله الإرهابية، كما كانت بداية نهاية تنظيم داعش الإرهابي.

ودعا البيان شباب المكونات جميعاً في المنطقة للانخراط في صفوف قسد، في سبيل أن تعيش شعوب المنطقة بأمان وشرف على أرضها.

بقدر ما يحمي شعبنا نفسه في كل مدينة، حي وشارع، فإنه بذاك القدر سيصبح سنداً لقواته التي تدافع عنه. لذلك يجب على شعبنا أن يعمل ويتحرك بروح النفير العام، وأن ينظم حياته وفق حقيقة هذه الحرب الشرسة.

وناشد البيان كافة الحلفاء والأصدقاء، والشخصيات الديمقراطية والمطالبة بالحرية، بأن عليهم أن يأخذوا مكانهم إلى جانب شعب كوباني وقوات سوريا الديمقراطية، وأن يحيوا معاً روح الأول من تشرين الثاني.

إلى ذلك، أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي التزام قسد الثابت بتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أنحاء سوريا.

وقدم عبدي عبر تدوينة عبر منصة إكس مقترحاً لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.

وأشار القائد العم لقسد أن هذه المبادرة تهدف إلى معالجة ما أسماها المخاوف الأمنية التركية وضمان استقرار المنطقة بشكل دائم.