مجلس بيث نهرين القومي يؤكد أن هدفه الحفاظ على الشعب السرياني الآشوري الكلداني في الشرق الأوسط

في ظل المرحلة التاريخية التي تعيشها سوريا عقب الإطاحة بالنظام الاستبدادي السابق، وتسارع الأحداث في عموم الشرق الأوسط بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، أكد إيشوع كورية عضو اللجنة الرئاسية لمجلس بيث نهرين القومي أن هذه المستجدات تخص الشعوب التي تعيش في الشرق الأوسط ومن بينها الشعب السرياني الآشوري الكلداني.
وأشار كورية في تصريح خاص لوكالة سيرياك بريس إلى أن المجلس يتدارك المرحلة وهدفه حالياً هو الحفاظ في المرحلة الحالية على الشعب السرياني الآشوري الكلداني وعلى المسيحيين عموماً في هذه المناطق.
وأضاف أن المجلس لديه برنامج سياسي متكامل بخصوص الدول التي يتواجد فيها أبناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني وتثبيت حقوقه فيها، ويسعى من خلاله إلى تنظيم القوى الموجودة في هذه المنطقة، والتمثيل السياسي الجاد في سبيل تحقيق أهداف وتطلعات المسيحيين في الشرق الأوسط وخاصة على الصعيد القومي في التشكيلات التي من الممكن أن تحصل في الوقت الحالي.
وأكد كورية أن العالم كله يتطلع حالياً إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المجلس له مشروعه الذي أنشئ على أساسه وهو أداء الواجب الكامل وتقديم كافة التضحيات في سبيل إلى طموحات الشعب السرياني الآشوري الكلداني.
ومنذ السابع من تشرين الأول عام ألفين وثلاثة وعشرين تعيش منطقة الأوسط تطورات متسارعة بدأت بهجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة، وتلتها الحرب على قطاع غزة، ومن ثم التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وما حصل في سوريا مؤخراً ربما لن يكون الحلقة الأخيرة من التقلبات السياسية التي يعيشها الشرق الأوسط.