العراق يعيد عناصر جيش النظام السوري السابق إلى بلادهم

مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، توجه العديدُ من عناصره نحو العراق، قبل أن يطالبوا بدخول سوريا مجدداً، وهو ما كان.

خليةُ الإعلام الأمني في العراق، أعلنت إعادةَ ألف وتسعِمائة وخمسةِ عناصرَ من جيش النظام البائد عبر معبر “القائم” الحدودي مع سوريا، مشيرة إلى أنهم سُلموا إلى ما أسمته قوةَ حماية، دون أن تذكر تبعيتها.

وذكرت الخليةُ في بيان، أن الأسلحة التي كانت بحوزة العناصر ما زالت في عهدة وزارة الدفاع العراقية، وأنها ستُسلم إلى الحكومة السورية الجديدة حين تشكيلها.

وأوضح البيان أن عدداً من عناصر جيش النظام، من بينهم ضباط، فضلاً عن موظفي وحراس منفذ “البوكمال” السوري، لجأوا في السابع من الشهر الجاري إلى القوات العراقية، وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا.

وأكد البيان أن “بغداد” سمحت لهم بالدخول من منطلق إنساني، حسب وصفه، مشيراً إلى تشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم.

وأهاب الجانب العراقي السلطاتِ السوريةَ الحالية، بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولِهم بالعفو وضمان عودتهم الى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم.