رؤساء كنائس شعبنا تلتقي بالمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن

اجتمع قداسةُ البطريرك “مار أغناطيوس أفرام الثاني”، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، بصاحبَيْ الغبطة البطريرك “يوحنا العاشر” بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والبطريرك “يوسف الأول” بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وأصحاب السيادة المطارنة والأساقفة المسؤولين عن الكنائس في “دمشق”، بحضور نيافة السفير البابوي الكاردينال “ماريو زيناري” وممثلين عن الرهبانيات، وذلك في مقرّ بطريركية الروم الأرثوذكس بـ “دمشق” وبحث المجتمعون الوضعَ الراهن والتطوّراتِ الأخيرةَ في سوريا، وشدّدوا على ضرورة الاتحاد معاً في خدمة المجتمع، بالإضافة لتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة الحاجات الطارئة، بتنسيق مستمر وفاعل.

‎ثم انضم إلى الاجتماع “غير بيدرسن” المبعوثُ الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، وتمّ التأكيد على أن سوريا لطالما كانت وستبقى، بلدَ الشراكة الوطنية بامتياز، والتي لا تقبل بمنطق الأكثريات والأقليات، بل إن الجميع فيها سواسيةٌ أمام الحرية والحق والقانون.

‎وبدوره، أكّد “بيدرسن” على أن سوريا هي بلد الجميع، والمسيحيون بالتأكيد ليسوا ضيوفاً فيها، بل هم مواطنون أصيلون لديهم حقوقُهم وواجباتهم، مضيفاً أن مسيرة العمل على الدستور الجديد ستكون من مسؤولية جميع السوريين بدعم دولي، وأن العمل جارٍ أيضاً من أجل رفع العقوبات الاقتصادية وإعادة الإعمار.

‎