فرنسا تستضيف مؤتمراً دولياً حول سوريا
خلال الشهر المقبل، ستستضيف فرنسا مؤتمراً دولياً حول مستقبل سوريا، لبحث الشروط التي ستُفرَضُ على الحكومة المقبلة.
هذا وأعلنت عدة دولٍ أن إزالةَ العقوباتِ عن الحكومة الجديدة للمساعدةِ في إعادةِ الإعمار، مرتبطةٌ بالخطوات التي ستتخذُها الحكومةُ الجديدة في المرحلة القادمة.
ويُشارُ إلى أن قرارَ استضافة المؤتمرِ جاءَ عقبَ زيارةٍ أجراها وفد دبلوماسي فرنسي للعاصمة السورية “دمشق”، تم فيها رفع العلم الفرنسي فوق مبنى السفارة الفرنسية، بعد اثني عشر عاماً من إغلاقِها، بسبب الحرب.
وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو” ومن جهتِه، أوضح للبرلمان الفرنسي أنه لاحظَ بوادرَ إيجابيةً من الحكومة السورية الجديدة، لكنه وفي ذات الوقت، قال إنَّ أحكامَ “باريس” ستُبنى على أفعال الحكومة وليس على أقوالِها فحسب.
ومن جانب آخر، تمتلك فرنسا علاقاتٍ وطيدةً مع ممثلية الإدارة الذاتية في أوروبا ومع قوات سوريا الديمقراطية، وعليه، قال “بارو” إنه من الضروري إشراكُ “قسد” في المرحلة السياسية الانتقالية في سوريا، منوهاً لأهمية الدور الذي لعبته “قسد” في محاربة إرهاب “داعش”، وإحلال السلامِ والاستقرارِ في شمال شرق سوريا.
وتطرق “بارو” للاشتباكات المستمرة في “كوباني” و”منبج”، قائلاً إن بلادَه تبذل جهوداً للتوصل لاتفاق بين “قسد” وتركيا في الشمال السوري، كما ستواصلُ فرنسا جهودَها للحفاظ وحماية حقوق شعوب المنطقة.
تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن
أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…