استشهاد صحفيين في شمال سوريا إثر استهداف تركي واستنكار دولي واسع
استشهد الصحفيان في وكالة أنباء “هاوار”، “جيهان بلكين” و”ناظم داشتان”، بالإضافةِ لسائقِهما، إثر استهدافِهم بطائرةٍ مسيرةٍ تابعة للاحتلال التركي، أثناء تغطيتهما هجماتِ الاحتلال ومقاومةِ قوات سوريا الديمقراطية، على الطريق الواصلِ بين سد “تشرين” وبلدةِ “صرّين”
وفي بيان رسمي، أدانت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هذا الهجوم، ووصفته بالعمل الإرهابي الذي يستهدف الإعلامَ الحرَّ والقيمَ المجتمعية، لا سيما حريةَ الصحافة.
وذكرت أن الشهيدَين كانا رمزاً للإعلام الحر في نقل صوت ثورةِ الشعوب، وإبرازِ قضايا المنطقة العادلة.
وأثار الحادثُ ردودَ فعلٍ دوليةً غاضبة، حيث أعرب “أنتوني بيلانجر” الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، عن صدمته من استهداف الصحفيين عمداً، وطالب بمحاسبةِ المسؤولين عن هذا الهجوم، ودعا إلى تحقيقٍ مستقلٍّ لضمان العدالة لأسرتَي الصحفيين، ومعاقبة الجناة.
وجددت دائرة الإعلام دعوتَها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لاتخاذِ خطواتٍ عاجلةٍ لحماية الصحفيين، وضمان عدمِ استهدافهم أثناء أداءِ عملهم.
من جهته، أكد اتحادُ نقابات عمال الصحافة والطباعة والنشر في تركيا، أن استهدافَ الصحفيين في مناطق النزاعِ غيرُ مقبول، مشدداً على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…