القضاء الألماني يحاكم متهماً سورياً تابعاً لنظام الأسد الاستبدادي

لارتكابِه جرائمَ حربٍ وجرائمَ ضد الإنسانية، إلى جانب ارتكابه جرائمَ تشمل التعذيبَ والحرمانَ من الحرية والاستعباد، في عهد الرئيس السوري الاستبدادي المخلوع “بشار الأسد”، قضت محكمةٌ ألمانيةٌ بسجنِ زعيمِ فصيلٍ سوري سابقٍ عشرَ سنوات.

حيث يُعرفُ المتهمُ باسم “أحمد ح”، والذي وصل إلى ألمانيا عام ألفين وستة عشر، واعتُقِلَ في تموز العامَ الماضي، بعد التحقيقات التي أدت إلى توقيفه، بحسب المركز السوري للعدالة والمساءلة، الذي يتخذ من “واشنطن” مقراً له، ويتولى متابعةَ انتهاكاتِ حقوق الإنسان في سوريا.

وارتكبَ المتهمُ الجرائمَ بين عامَي ألفين واثني عشر وألفين وخمسة عشر، عندما كان زعيماً محلياً لمجموعةٍ يُطلقُ عليها اسم “الشبيحة” الموالية لنظام “الأسد” في “دمشق”، والتي تهدف لسحق المعارضة.

كما أقامت المجموعةُ ذاتُها نقاطَ تفتيش، حيث يتم توقيفُ الناس تعسفياً، ليتم ابتزازُهم وأفرادِ عائلاتِهم، للحصول على المال واستخدامِهم في العمالةِ القسرية أو التعذيب، إلى جانب نهبِ منازل معارضي النظام، وبيعِ المسروقات.

هذا وأُطلقت التحقيقات، بعدما أفاد شاهد عيانٍ في أيار عام ألفين وعشرين، بأن المشتبه به يقيم في ألمانيا.