ممثلة مسد في القاهرة.. النظام اللامركزي يمثل الحل الأنسب لسوريا

مع وجود معوقات وتحديات كثيرة تعيق السوريين في بناءِ جمهوريتهم الجديدة، تحدثت ممثلةُ مجلس سوريا الديمقراطية في مصر “ليلى موسى” مع جريدة “النهار” اللبنانية، وأكدت أن النظامَ اللامركزي يمثل الحل الأنسب لسوريا، في ظل التعددية الطائفية والعرقية للمجتمع.

وأشارت إلى أن تطبيق النظامِ اللامركزي بالشكل الصحيح، سوف يحافظ على الجغرافيا السورية، ويعزز من انتماء المواطن، ويعالج تداعياتِ الممارسات السلبيةِ للنظام السياسي السابق.

وشددت “موسى” على أنه لا يجب التفردُ بالحكمِ في سوريا مرة أخرى، كي لا يتكرر إنتاجُ نظام ديكتاتوري آخر، مشيرةً إلى أن المشروعَ التركي التوسعي، يعيق تحقيقَ الاستقرار السيادي لسوريا.

وأضافت أن سياساتِ التتريك التي تنتهجها “أنقرة”، في ظل دعمها للفصائل الإرهابية التابعة لها، ستمنح “داعش” الإرهابي فرصةً للعودة إلى المشهد السوري، لا سيما مع حالةِ الفراغ الأمني والعسكري والسياسي في البلاد.

ونوهت إلى التصريحاتِ الإعلامية التي تصدر عن المسؤولين الأتراك، والتي تحمل نوعاً من استمرارِ التمادي في الشؤونِ السورية، مشيرة إلى تصريح رئيس النظام التركي “رجب طيب أردوغان”، الذي قال أخيراً إن “دمشق” و”حماة” و”حلب” و”الرقة” محافظات تركية، وأنها مثل “عنتاب” و”أورفا”

وأوضحت أن سوريا أمامَ مرحلةٍ جديدة، معربة عن أملها بأن يتحقق فيها التغييرُ المطلوب، لا سيما أن هذا التغييرَ ليس مرهوناً بتغيير الأفرادِ أو الأشخاص، وإنما بتغيير السياسات، وإجراء التعديلات الدستورية المغايرة والمناقضةِ للدستور القديم، للتخلص من تداعيات النظام الراحل وإفرازاته.