مظاهرة في القامشلي رافضة لانتهاكات عناصر هيئة تحرير الشام بحق المسيحيين
مع تكرر الانتهاكات في سوريا بحق الرموز المسيحية عقب سيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من الشهر الجاري، وعقب حادثة حرق شجرة الميلاد في بلدة السقيلبية في ريف حماة وسط البلاد، خرجت المظاهرات الرافضة لهذه التصرفات التي تصفها الهيئة بالفردية.
وفي القامشلي بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا خرجت مظاهرة بمشاركة ممثلين عن مؤسسات مجلس بيث نهرين الوطني رافضة لهذه الممارسات من قبل عناصر هيئة تحرير الشام بحق الرموز الدينية للمسيحيين.
جورجيت برصومو مسؤولة الاتحاد النسائي السرياني في سوريا قالت لوكالة سيرياك بريس إن ظاهرة التعدي على الرموز المسيحية هي ظاهرة جديدة لم يألفوها كمسيحيين في سوريا.
وأضافت برصومو أن المظاهرة دعت لوحدة الشعب السوري والتضامن في وجه كافة أشكال العنف والظلم والإقصاء والتمييز، ومطالبة بالعدالة والمساواة والحرية.
وأشادت برصومو بمشاركة الشباب المسيحي في المظاهرة التي جابت أحياء في المدينة وسط شعارات تدعو للمحبة والسلام، داعية إلى وحدة السوريين من أجل بناء سوريا جديدة بمناسبة عيد الميلاد، كما وُلد السيد المسيح.
وكان عناصر من هيئة تحرير الشام قد أضرموا النيران بشجرة الميلاد المنصوبة في ساحة بلدة السقيلبية بريف حماة، ليخرج بعدها الأهالي في مظاهرة رافضة لهذا التصرف، قبل أن تخرج مظاهرات مماثلة في مدن سورية آخرى من بينها العاصمة دمشق.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…