تعيين أبو قصرة للدفاع والشيباني للخارجية.. ملامح الوزارة الجديدة في سوريا تتكشف

بعد حوالي أسبوعين من سيطرةِ “هيئة تحرير الشام” على الحكم في سوريا، عقب الإطاحة بالنظام الاستبدادي السابق، بدأت ملامحُ الحكومةِ الجديدةِ تظهر للعلن، مع تعيينات وزيرَي الدفاع والخارجية.

زعيمُ “هيئة تحرير الشام” “أحمد الشرع”، أعلن تكليفَ “مرهف أبو قصرة” بأعمال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، كما أشار إلى دمجِ كافة الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة، تتبع لوزارة الدفاع، في خطوةٍ تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمِها في إطار مؤسساتي.

“أبو قصرة” حائزٌ على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وعمل كمهندسِ القدراتِ العسكريةِ في المناطق التي كانت خارج سيطرةِ النظام السابق، منذ انطلاق العمليات المسلحة، حيث قاد معظم العمليات.

وأعلنت القيادةُ العامةُ في سوريا السبت، تكليفَ “أسعد حسن الشيباني” بتولي حقيبةِ وزارةِ الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة.

و”الشيباني” من محافظةِ “الحسكة” شمال شرقي سوريا، من مواليد عام ألف وتسعِمائةٍ وسبعة وثمانين، ويحمل إجازةً في الأدبِ الإنكليزي من جامعةِ “دمشق”

ووفق إدارةِ الشؤون السياسية في سوريا، عمل “الشيباني” في الجانب الإنساني، وأقام علاقات متميزةً مع الأمم المتحدة ووكالاتها، وساهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غربي سوريا.

وعلى صعيد متصل، أعلنت إدارة الشؤون السياسية تعيينَ “عائشة الدبس”، كمسؤولةٍ عن مكتب شؤون المرأة، وهي أول سيدةٍ تشغل منصباً رسمياً في الإدارة السورية الجديدة.

وبهذه التعيينات ارتفع عددُ الوزراء في الحكومةِ السورية المؤقتة، إلى ثلاثة عشر وزيراً، كجزء من خططها لاجتياز المرحلة الانتقالية، التي حددتها بحلول شهر آذار المقبل.