أبناء الشعب السرياني الآشوري يدعون لعدم تهميش المسيحيين في سوريا الجديدة

A picture shows the new church of Sayyidet al-Beshara in Shaqra town in the southern Syrian province of Daraa on December 22, 2019. - Less than 10 kilometres (six miles) away lies the mainly Christian town of Shaqra, emptied of most of its Christian residents after a spate of attacks by rebels and jihadists during the conflict. Such attacks have stopped since the area came back under regime control, but very few Christian families remain. (Photo by MAHER AL MOUNES / AFP)

عقب استلام هيئة تحرير الشام الحكم في سوريا، عاش المسيحيون في تخوف مما تحمله لهم الأيام المقبلة، وبخصوص ذلك دعا أحد أبناء الشعب السرياني الآشوري مقيم في حي جرمانا في العاصمة السورية دمشق، دعا إلى تهميش المسيحيين في سوريا الجديدة.
وأكد في لقاء خاص مع وكالة سيرياك بريس على وجوب وجود تجمع مسيحي في سوريا يضم الشباب والنساء يكون له بصمة في أرضه التاريخية التي كانت مهد المسيح.
وشدد على أن مصطلح الأقلية جاء بتوجيهات من النظام الاستبدادي السابق، مشيراً إلى أن الشعب السرياني الآشوري ليس أقلية، مشبهاً سوريا بشجرة والشعب السرياني الآشوري أحد أغصانها.
وأشار إلى أن الأعوام الماضية شهدت هجرة كبيرة من أبناء الشعب السرياني الآشوري من سوريا، وخاصة نحو الأردن ولبنان والعراق، منوهاً إلى أنه على الرغم من هذه الهجرات إلا أن أعداد المسيحيين تعتبر جيدة، وهم عنصر فعال في سوريا عبر التاريخ.