الاتحاد السرياني الأوروبي يرسل برقيات لدول أوروبية

أرسل الاتحاد السرياني الأوروبي يوم أمس الخميس، برقيةً للمستشار الألماني “أولاف شولتس”، والنمساوي “كارل نيهامر”، ورئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني” ورئيس الوزراء السويدي “أولف كريسترسن”

وتقدم الاتحادُ بالشكر لحكومات الدول الأربع، لدورِهم التاريخي البارزِ في دعمِ شعبنا في الشرق الأوسط، وبناء أواصر الصداقة بين شعبنا وشعوب الدول الأربع.

وتحدث الاتحاد خلال البرقيات بشكل مفصلٍ عن الأنظمةِ الحاكمةِ في الشرق الأوسط، والمعاناةِ التي ألحقتها بشعوب المنطقة، ودور الدول المتقدمةِ في ترسيخ نظام حديثٍ ديمقراطي.

وسلط الاتحاد الضوءَ على الحاجةِ الماسةِ لحمايةِ حقوق شعبِنا من قبل الدول الأربع، وإيصال قضيتِه للمحافل الدولية، وعدم تهميشِه في الدستور السوري الجديد، وفي مؤسسات الدولة الجديدة المقبلة.

وأكد الاتحاد ضرورةَ بناءِ الدولة السوريةِ على أساس المساواةِ بين الشعوب، وضمانِ الحرية الدينية.

وسرد الاتحاد ثمانية مطالب، من بينها تأسيس نظام ديمقراطي علماني شامل، شبيه بنموذج الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرق سوريا، يضمن تمثيلَ كل الشعوب والإثنيات بشكل متساوٍ، وحماية والاعترافُ بهوية السريان والمسيحيين والكرد والدروز والإيزيديين والعلويين، ضمن الدستور الجديد.

بالإضافة لحماية التمثيل السياسي والقومي وهوية الشعب السرياني، وضمان حقوقِ كافة المسيحيين ضمن الدستور، وضمان تمثيلِ المسؤولين السريان في كافة مؤسسات الحكومة الجديدة.

كما طالب الاتحاد الدولَ بلعب دورِ الوسيطِ لحل الخلافاتِ بين الإدارة الذاتيةِ والسلطات الجديدة بطرق دبلوماسية، وإيجاد آليةٍ لضمان المساواة وإنصافِ الشعب السرياني والمسيحي والشعوب السورية الأخرى، التي كانت ضحيةً خلال الحرب.

وفي الختام، طالب الاتحاد بعقد لقاء رسميٍّ مع رؤساء الدول الأربع، لبحث المعضلات التي تواجه شعبَنا في وطن الأجداد.