‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

لقاء تشاوري لشخصيات مسيحية يدعو السوريين إلى الهدوء والتفاؤل بالمستقبل

في ظل التطورات الأخيرة في سوريا والتحديات الحالية والمستقبلية التي تعيشها البلاد، عقدت مجموعة من القوى والشخصيات المسيحية، لقاءً تشاورياً باركوا من خلاله سقوطَ النظام السوري الاستبدادي السابق.

وأكد اللقاء في بيان، أنه مع ظهور ملامح الحرية في سوريا، انطلقت حملات مشبوهة لنشر الشكوك والذعر داخل وخارج سوريا، عبر تداول كمٍّ كبيرٍ من المعلومات الكاذبة والمزورة، لإثارة الرأي العام السوري والعربي والدولي ضد هذا الانتصار، ولسلب الشعب السوري فرحتَه بالخلاصِ من نظام فاشي متوحش، قلَّ مثيلُه في التاريخ.

وأشار البيان إلى أن اللقاء التشاوري عُقد لتنسيق المواقف والجهود، في مواجهة هذه الحملة المبرمجة، التي تستهدف تأليب الدوائر السياسية والأكاديمية والدينية المؤثرة في مختلف دول العالم، ولا سيما الدول الغربية والأمريكيتَين.

ووجه الموقعون على البيان رسالةً إلى كافة أبناء الشعب السوري، مؤكدين إدراكَهم لكل التحديات والمخاوف حول المرحلة الحالية، معربين عن ثقتهم بقدرتِهم على تجاوز المخاطر ووأدِ الفتن.

وأكد الموقعون على البيان، أنهم أجروا مشاورات مع عدد كبير من الناشطين السياسيين والمدنيين والقيادات الدينية والمجتمعية داخل وخارج سوريا ومن مختلف الأطياف، داعين الشعبَ السوري وخاصةً المسيحيين منهم، إلى الهدوء والتفاؤل وتحري الدقة الشديدة بشأن أي معلومات تُتداول.

كما دعوا الجميع للانخراط بشكل إيجابي وفعال في الحراك السياسي، فنحن مقبلون على استحقاقاتٍ سياسية مهمة في المستقبل القريب، وهذا يحتم على الجميع التعاونَ لبناء مستقبل أفضل، مستقبلٍ مليء بالتفاؤل والحرية والازدهار، لاستعادة سمعتها العطرةِ بعد سقوط الطاغية المجرم.

وشدد البيان على أن الموقعين عليه، ينظرون بتفاؤل إلى المستقبل، وسيعملون مع الجميعِ لبناء وطنٍ يتسع لكلِّ أبنائِه في ظل نظام قائم على مبادئ الحرية والعدالة وحكم القانون، مشيراً إلى أن الشعبَ الذي ثار ضد نظامٍ من أعتى الأنظمة التي عرفها التاريخ وأكثرَها توحشاً، لن يقبل بأقل ما يستحق من حياة حرة كريمة.

‫شاهد أيضًا‬

اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد

في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…