رؤساء الكنائس يستقبلون وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو
للمرة الأولى منذ أعوامٍ طويلة، شهدت الكنائس السريانية الآشورية الكلدانية زيارةَ وفدٍ فرنسيٍّ رفيع، التقى خلالها عدداً من البطاركةِ والمطارنةِ في سوريا.
حيث استقبل البطريرك “يوحنا العاشر” بطريركُ أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إلى جانبه البطريرك “يوسف العبسي” بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وممثلو البطريرك “مار أفرام الثاني” بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، استقبلوا وزيرَ الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو” والوفد المرافق، في الدار البطريركيةِ بـ “دمشق”
تمحور اللقاء حول الأوضاع المستجدة في سوريا، مع التشديد على أهمية أن تكون سوريا دولةً ديمقراطية على أساس المواطنة والمساواة والكرامة الإنسانية.
إضافة إلى أهمية التربية والتعليم وإطلاقِ حوارٍ وطني، يشمل جميع مكونات الوطن، دون تمييز على أساس طائفي أو سياسي، حوارٍ ينبثق عنه العملُ المشترك على دستورٍ يضمن حقوقَ الجميع وواجباتِهم.
وتمّ التأكيد على دور فرنسا والمجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وهو على مفترق طرق مفصلي، في دعم عملية انتقال سياسية، تسمح بتمثيل كافة المكونات الوطنية، ووجود الإطار القانوني والدستوري والتربوي لهذه المواطنة، مع الإشارة إلى أهمية الجدول الزمني للمراحل المقبلة.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…