سنحريب برصوم: النظام السابق عمل على زرع الفتنة والانقسام بين المكونات السورية
أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا سنحريب برصوم أن النظام السوري السابق عمل على زرع الفتنة والانقسام بين المكونات السورية، وكان أسلوبه لتمكين حكمه طيلة السنوات السابقة.
وأضاف برصوم خلال لقاء مع قناة اليوم السورية أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا -التي هم جزء منها- عززت العيش المشترك بين المكونات السورية بشكل ملموس على أراض الواقع وليس فقط في العقد الاجتماعي، وهو ما دفع كافة المكونات للدفاع عنها لأنها تمثلهم تمثيلاً حقيقياً، وذلك من خلال قوات سوريا الديمقراطية، مشيراً إلى أن نموذج الإدارة الذاتية هو الأفضل في سوريا.
وحول حال الأحزاب في سوريا في الوقت الراهن وماذا ستقدم في المستقبل، ذكر برصوم أن التعددية السياسية هي أحد أهم مبادئهم في الحزب، مشيراً إلى أنها من حقوق الفرد، وهو ما كان يرفضه النظام السابق في سوريا، على عكس ما هو قائم اليوم في إقليم شمال وشرق سوريا، من حيث وجود أحزاب تمثل كافة المكونات، واصفاً ذلك بالحالة الإيجابية.
وقال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني أن الحكومة السورية المؤقتة تدخل في طور القبول في حال التزمت بمدة بقائها المحددة بثلاثة أشهر، موضحاً وجود عدة مراحل لبناء سوريا الجديدة، ومنها المرحلة الانتقالية وهي الأساس الذي يتشارك فيها الجميع.
وحول مؤتمر الحوار الوطني في سوريا المزمع إجراؤه هذا الشهر، أشار برصوم إلى وجود غموض في هذا الشأن من ناحية التحضير والمدعوين، وذلك عائد لوجود طرف واحد فقط هو الذي يحكم ويقرر والبقية ينتظرون.
وأكد برصوم أنهم في حزب الاتحاد السرياني يشددون على مشاركة كافة المكونات إن كانت سياسية أو قومية، ومكونات مؤمنة بحل ديمقراطي لسوريا، مجدداً دعمهم لأبناء الشعب السرياني الآشوري في سوريا لإيصال صوتهم وتحقيق أهدافهم في نيل حقوقه القومية.
وأضاف برصوم أن الشعب السرياني الآشوري شعب أصيل في سوريا له جذوره التاريخية في البلاد، عانى الكثير في مراحل سابقة من سياسات التهميش والإقصاء، مؤكداً أن ذلك العصر انتهى، وأن هذا العصر هو يتخلص في كيفية بناء العيش المشترك بين كافة المكونات، وتكريس المفاهيم الإيجابية بينها، لأنها قوة للجميع.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…