مجلس الأديان والمعتقدات يعقد منتدى حوارياً لممثلي الأديان والمعتقدات في سوريا
تحت شعار “الأخوة الإنسانية هي أقدس ما لدى الخالق تحت أديمِ السماء”، وبمشاركةِ ممثلي الديانات المسيحية والإسلاميةِ والدروزِ والإيزيديين والعلويين والزردشتيين والإسماعيليين، بالإضافة لشخصياتٍ مستقلة فاعلةٍ في المجتمع السوري، عَقَدَ مجلسُ الأديان والمعتقداتِ في شمال شرق سوريا، منتدىً حوارياً في مدينة “الحسكة” يوم الأحد، لمناقشةِ مستقبلِ سوريا من منظورِ التوجيهات والقيم الدينية.
وخلال المنتدى، طرحَ ممثلُ كلِّ ديانةٍ ومعتقدٍ نظرتَه حول مستقبل سوريا، وشدد جميعُ المشاركين على ضرورة احترامِ كافةِ الأديان والمكونات، وضمان حقوقِها بالتساوي في الدستور السوري الجديد.
وعلى هامش المنتدى، أدلى “فادي داوي” عضو المجلس العام لحزب الاتحاد السرياني ومسؤول فرعيته في “الحسكة”، بتصريح لوكالة “سيرياك برس”، قائلاً إنَّ المنتدى شكل فرصةً لنقل صورةِ ونظرةِ الاتحاد السرياني حول مستقبل سوريا، والمتمثلةِ بإعطاء كافة المكونات حقوقَها وضمانِ حريتِها السياسية والثقافية والاقتصادية.
وأعرب “داوي” عن أملِه بنقل كل المجتمعين صورةً حضاريةً عن سوريا.
“عزيز آحي” أمينُ سر الكنائس المسيحيةِ في الجزيرة والفرات ومن جهتِه، قال إن هذا المنتدى يكتسب أهميتَه من حضورِ ممثلي كافة الأديان والمعتقدات، وإبرازِ كلٍّ منهم وجهةَ نظرِه حيالَ مستقبل المجتمع السوري ككل، مضيفاً أنَّ الكنائسَ لا تجزئ الحقوقَ الوطنيةَ لكل مكونٍ على حدى، مؤكداً أن ضمان حقوق المكونات في الدستور، لا يمكن أن يتم دون وجود دولة ديمقراطية مدنية علمانية، قائمةٍ على فصل الدين عن الدولة، بالإضافة للفصل بين حقوق المكونات وحقوق الأفراد.
وأوضح “آحي” أن الكنائسَ تتوسمُ خيراً للمستقبل، رغم وجودِ عددٍ من إشارات الاستفهامِ حيال مستقبل سوريا.
“وفيق أسعد رجب” الممثل عن الطائفة العلوية، قال إنه يدعو للتآخي والمحبة بين كافة مكونات الشعب السوري، ولبناء الوطن السوري بغض النظر عن الانتماءات الطائفية والدينية.
وأعرب “رجب” عن أمله بأن يعمَّ الاستقرار والأمن في سوريا، بعد سنوات من الحربِ التي لم تُبقِ ولم تَذَر.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…