‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

عشر سنوات من الصمود: قصة قوات سهل نينوى

في السادس من كانون الثاني، أحيت قوات سهل نينوى الذكرى العاشرة لتأسيسها، وهي محطة هامة وعزيزة على قلوب أبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري. تأسست هذه القوات عام 2015 في إحدى أصعب الفترات التي مرت بها العراق، لتصبح رمزًا للصمود والتصدي على مدار عقد كامل.

انطلقت قوات سهل نينوى بدافع الضرورة خلال اجتياح تنظيم داعش، حيث نهض مقاتلوها المحليون للدفاع عن أراضيهم وبلداتهم التاريخية في سهل نينوى. ومنذ أيامها الأولى، لعبت القوات دورًا حاسمًا في حماية القرى والمناطق المعرضة للخطر، بما في ذلك التصدي للجبهات الأمامية في تللسقف. وفي الثالث من أيار 2016، خاضت القوات معركة مصيرية عندما تصدت لهجوم واسع النطاق شنه تنظيم داعش، في واحدة من أشرس المعارك التي شهدتها تلك الفترة.

ويشكل هذا اليوم مناسبةً لاستذكار تضحيات أولئك الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن شعبهم وأرضهم. فقد كرست قوات سهل نينوى جهودها، بدعم من مجتمعها، للحفاظ على أمن المنطقة وكرامة سكانها، بالرغم من التحديات والتهديدات الوجودية.

وفي ظل هذه الذكرى، تجدد قوات سهل نينوى التزامها بحماية سهل نينوى وضمان سلامة وحقوق سكانه. هذه المسيرة تُبرز صورة أوسع عن نضال الأقليات في العراق للحفاظ على تراثها ومستقبلها في ظل واقع سياسي وأمني معقد.

ومع التطلع نحو المستقبل، تظل قصة قوات سهل نينوى شاهدًا على شجاعة ووحدة مجتمع رفض أن يُسكت صوته في وجه المحن.

‫شاهد أيضًا‬

أحزاب الشعب الكلداني السرياني الآشوري في العراق تجتمع في عنكاوا

في إطار مساعيها لمواكبةِ التطورات السياسية والإقليمية، عقدت أحزابُ الشعب الكلداني السرياني…