إياد علاوي: عودة المسيحيين والأقليات إلى أوطانهم ليست مجرد قضية إنسانية، بل هي ضرورة لضمان التوازن الاجتماعي
أكد زعيم ائتلاف الوطنية العراقي إياد علاوي، على الأهمية البالغة لعودة المسيحيين والأقليات إلى أوطانهم الأصلية، لا سيما في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، مشدداً على أنهم جزء أصيل لا يتجزأ من نسيج هذه المجتمعات، وشركاء في بناء حاضرها ومستقبلها.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي الأسبق في بيان أن “المسيحيين والاقليات كانوا، وما زالوا، ركناً أساسياً في بناء تاريخ وثقافة منطقتنا العربية، وأن الحفاظ على حقوقهم وحمايتهم واجب وطني وأخلاقي يقع على عاتق الجميع”، مشيراً إلى أن عودة المسيحيين والأقليات إلى أوطانهم ليست مجرد قضية إنسانية، بل هي ضرورة لضمان التوازن المجتمعي.
ودعا علاوي المجتمعَ الدولي والحكوماتِ الإقليمية الى تحمل مسؤولياتهم في توفير البيئة الآمنة التي تضمن عودة كريمة إلى مدنهم وقراهم، وتعويض المتضررين، مع تعزيز قيم المواطنة والعدالة والمساواة للجميع، بعيداً عن التمييز والطائفية.
واختتم علاوي حديثه قائلاً: إن “عودة المسيحيين والأقليات إلى أوطانهم هي رسالة واضحة بأننا قادرون على تجاوز التحديات والانقسامات والعمل معا نحو بناء مستقبل أفضل يقوم على الوحدة والتآخي والمواطنة المتساوية”.
أكبر جدارية بانورامية للحضارة الآشورية تزين نفق المجموعة الثقافية في الموصل
في خطوةٍ غيرِ مسبوقة، تسلط الضوءَ على عراقةِ الحضارة الآشورية السريانية الكلدانيةِ في العر…