الاتحاد السرياني الأوروبي يرسل رسالة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
قال الاتحاد السرياني الأوروبي والأمريكي، بالإضافة لحزب الاتحاد السرياني في سوريا في مستهل الرسالة، إننا نتمنى لكم الموفقيةَ في أعمالِكم، وكلنا أملٌ بمواصلةِ مراقبة الأوضاع الصعبة التي يعاني منها مسيحيو الشرق الأوسط، وخاصةً مسيحيي سوريا، ونتأمل منكم حثَّ المجتمع الدولي على حمايةِ حقوق المسيحيين في ظل المرحلة الجديدةِ في سوريا.
وتطرقت الرسالةُ للاجتماع الذي عُقِدَ في “روما”، لمناقشةِ أوضاعِ سوريا وسبلِ حل الأزمة التي تُعتبرُ مسألةً حيويةً لشعبِنا ومسيحيي المنطقة.
وتحدثت الرسالةُ عن معاناة السوريين في ظل حكمِ نظام “البعث”، واستمرار المعاناةِ والتهديداتِ من قبل النظام الجديد.
وتطرقت الرسالةُ للحديث عن شعبنا الأصيل في “بيث نهرين”، وما تركَه من إرثٍ ثقافيٍ عريق، والمعاناةِ التي تكبدَها على مر العصور، والذي يُعتبرُ من أوائلِ الشعوب التي اعتنقت المسيحية.
واستمرت الاضطهاداتُ بحق شعبنا في دول المهجر، وتعرض للتغيير الديموغرافي ومحاولات الإبادةِ العرقية والثقافيةِ في لبنان والعراق وتركيا وإيران وسوريا، غير أنه ومع بداية مرحلة جديدة، هنالك بوادر أملٍ لضمان عدمِ حرمان شعبنا والمسيحيين من حقوقِهم والعدالة والإنصاف والاستقرار.
وشددت الرسالةُ على ضرورةِ تمكين شعبنا من العيشِ بأمان واستقرارٍ في مناطقِه، والحفاظِ على قيمِه ومنجزاتِه وحقوقه المجتمعية والسياسية.
وتضمنت الرسالةُ تسعةَ مطالب، منها تمثيلُ شعبِنا في كافة المحافلِ الوطنيةِ والأممية، والمشاركةُ بتحديد مستقبل سوريا وإعادة الإعمار، بالإضافةِ لتأسيس نظامٍ علماني ديمقراطي بمشاركةِ كافة شعوب سوريا، وإنشاء نظام سياسيٍّ مبني على منع استفرادِ نظام ديكتاتوريٍّ بالحكم، على حساب مستقبل ووجود بقية المكونات.
كما طالبت الرسالةُ بتذليل كلِّ العقبات أمام عودةِ شعبِنا لوطنِه، وإنشاءِ لجنةٍ أمميةٍ لضمان استعادةِ كلِّ ذي حقٍّ حقَّه، واتخاذ تدابيرَ أمنيةٍ ضد التهديدات التركيةِ بحق الشعوب ومناطق الإدارة الذاتية، وتأسيس نظام حكم لا مركزي.
تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن
أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…