البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي عدداً من المسؤولين الأمريكيين في واشنطن

في خطوة تهدف لمناقشة أبرز الأوضاع في سوريا، التقى قداسة البطريرك “مار أغناطيوس أفرام الثاني” بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، التقى أعضاءَ من الكونغرس الأمريكي ومسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، في العاصمة الأمريكية “واشنطن”

ورافق قداستَه في هذا اللقاء، كلٌّ من نيافة المطران “مار ديونيسيوس جان قواق” النائب البطريركي لأبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، و”ريتشارد غزال” المدير العام التنفيذي لمنظمة الدفاع عن المسيحيين.

وخلال اللقاء، تطرق قداسة البطريرك إلى أوضاع المسيحيين في سوريا، في أعقاب سقوط نظام “بشار الأسد” الديكتاتوري، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري، للمساعدة في تحسين حياة المواطنين السوريين.

كما تحدّث قداسته عن المواطنة والمساواة بين جميع مكوّنات الشعب السوري، متمنياً أن يحفظ الدستور حقوق جميع المواطنين على حد سواء، ويضمنها للجميع.

ودعا قداسة البطريرك المبعوثَ الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، إلى إعطاء الأولوية لجهوده الجارية للتحقيق في اختطاف المطران “يوحنا إبراهيم”، مطران أبرشية “حلب” للسريان الأرثوذكس، والمطران “بولس يازجي” مطران أبرشية “حلب” للرومِ الأرثوذكس.