عبدي وأوستن يؤكدان ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا

في مقابلةٍ مع إحدى الصحف الأمريكية، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، إن انسحابَ القوات الأمريكية من سوريا، والبالغِ تعدادُها ألفَي جندي، ستترتبُ عليه نتائجُ كارثية، تتمثل بعودةِ إرهابيي “داعش”، وخلق تهديدٍ للمنطقة والعالم بأسرِه.

وأضافَ “عبدي” إن ما يحبطُ مساعي إرهابيي “داعش” للعودة من جديد، هو وجود القوات الأمريكية والتحالف الدولي، إذ أن هنالك تخوفاً من تعزيز “داعش” لنشاطِه في البادية السورية، والاستحواذ على مستودعات أسلحةِ النظام السوري السابق، في ظل انشغال “قسد” بصد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقتِه، على مناطق شمال شرق سوريا.

ولقت “عبدي” إلى مخاطر السجون التي يُحتَجَزُ فيها إرهابيو “داعش”، في ظل النضال الذي تبذله “قسد” ضد تركيا، موجهاً دعوةً للدول الأوروبيةِ لدعم “قسد”، وحماية المنطقة والعالمِ من خطر الإرهاب.

تصريحات “عبدي” جاءت بالتوافق مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، الذي أعرب عن قلقِه من خطر انتشار الإرهاب، وأكدَ استمرارَ حاجةِ بلادِه لإبقاءِ قواتِها في سوريا، للقضاء على أي فرصةٍ أمامَ ظهور “داعش” من جديد، خاصةً عقب سقوطِ نظام “بشار الأسد”

وأكد “أوستن” ضرورةَ بقاء قواتِه في سوريا، وخاصةً لتأمين حماية ومراقبة سجون “داعش”، ومتابعة العمليات العسكريةِ ضد الإرهاب.