مقتل امرأة ستينية من أبناء شعبنا طعناً بالسكين في السويد

تلقت الشرطة السويدية، بلاغاتٍ عن اعتداء بالسكين على امرأة تدعى ميسون من أبناء شعبنا من أصول عراقية، داخل متجر إيكا ماكسي في منطقة نورشبوري جنوب العاصمة ستوكهولم، ونقلت مروحية إسعاف الضحية إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة لاحقاً متأثرة بجراحها.

وقبضت الشرطة السويدية على شاب من أصول هندية يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً، اعترف بارتكاب هذه الجريمة المروعة، ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الضحية ميسون تعمل في المتجر منذ ما يقرب من خمسة عشر عاماً.

وقال المتحدث باسم شرطة ستوكهولم دانييل فيكدال لـ إس تي في، “لا يزال من غير المعروف ما إن كانت المرأة والرجل يعرفان بعضهما من قبل”. فيما ذكرت معلومات نشرتها صحيفة أفتونبلادت، أن الهجوم كان عشوائياً، ولم يتم العثور على أي علاقة تربط بين الجاني والضحية.

وضبطت الشرطة السكين المستخدمة في الجريمة، بالإضافة إلى سيارة في مكان الواقعة. وذكرت الشرطة أن الحادثة وقعت داخل المتجر. وتم توثيق جزء كبير منها بكاميرات المراقبة، ما يساعد في تحديد تفاصيل ما جرى.

وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه به، ربما يعاني مرضاً نفسياً، لكنه لم ينقل إلى أي منشأة طبية بعد توقيفه. وأكدت الشرطة أنها لا تشتبه في تورط شخص آخر في الجريمة.

وأعلنت إدارة إيكا ماكسي إغلاق المتجر، أمس الأربعاء، لتقديم الدعم النفسي للعاملين عقب الحادثة المأساوية. وقال المسؤول في المتجر لارش نيلسون لصحيفة إكسبرسن، إن “الأولوية القصوى الآن هي دعم العاملين وأسرة الضحية”.

هذا وأثارت الجريمة قلقاً واسعاً في منطقة بوتشيركا التي يعيش فيها عددٌ كبير من أبناء شعبنا، ووصفت بأنها مروعة وغير مبررة.