واشنطن تصدر إعفاء مؤقتاً لبعض العقوبات المفروضة على سوريا

في خطوةٍ قد تُزيل بعضاً من المعاناة التي عاناها الشعب السوري لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، على يد نظام “بشار الأسد” الاستبدادي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أصدرت إعفاءً مؤقتاً لمدة ستة أشهر لبعض العقوبات التي كانت قد فُرضت على سوريا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إنها أصدرت ترخيصاً عاماً جديداً لتوسيع الأنشطة والمعاملات المسموح بها مع سوريا، في حين تواصل “واشنطن” مراقبةَ التطورات بعد تولي إدارة جديدة الحكم.

وأوضح البيان أن هذه الخطوة جاءت للمساعدة في ضمان عدم عرقلة العقوبات للخدمات الأساسية، واستمرارية وظائف الحكم في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي.

وأضاف البيان أن الإجراءات المتخذة تدعم التفويضات القائمة، التي تدعم عمل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة للجهود الإنسانية وجهود الاستقرار في المنطقة.

ويأتي القرار الأمريكي في ظل جهودٍ حثيثةٍ تبذُلها الحكومة الانتقالية في “دمشق” لرفع العقوبات، لكن المجتمع الدولي يبدي تردداً في رفع القيود، حيث قالت دولٌ عدة، ومن بينها الولايات المتحدة، إنها تنتظر لترى نهجَ السلطات الجديدة في الحكم.