‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

وفد مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي يعاين أوضاع شعبنا في دمشق

التقى وفد مؤسسات مجلس “بيث نهرين” القومي خلال جولتِه في العاصمة السورية “دمشق” وريفِها، عدداً من عوائلِ شعبنا السرياني الكلداني الآشوري، للاطلاعِ على أوضاعِهم قبلَ وبعد سقوط نظام “بشار الأسد” الديكتاتوري.

إحدى العائلاتِ روت قصص معاناتِها في ظل حكم “الأسد” الأب والابن، حيث قالت إنها استقرت في منطقة “باب شرقي” في العاصمة منذ خمسين عاماً، غير أنها عانت طوال تلك الأعوامِ من الفقر والعوز، بسبب تدني أجور ربِّ الأسرة الذي كان يعمل بإحدى الدوائر الرسمية، وأُحيلَ للتقاعد، ما تسبب بتناقصٍ إضافي لمعاشِه.

وأردفت أنه ومنذ اندلاع الحرب السورية قبل ثلاثة عشر عاماً، لم تحتفل بأعيادِ الميلادِ ورأس السنة، مضيفةً أنها كانت تُفجَع سنوياً بوفاةِ أحد أفرادِ العائلةِ أو بمرضٍ شديد، حتى بات العيد يوماً عادياً كغيرِه من أيام السنة.

وأوضحت أن الكنيسةَ تقدم الدعمَ للعائلةِ وغيرِها من المسيحيين، معربةً عن شكرِها للوفد والمتطوعين لتقديمِهم العون لكل العائلات المسيحية.

ومن جانب آخر، قال مراسل “سورويو” خلال تغطيته لأوضاع “معلولا”، إن شعبَنا في البلدة يعاني من صعوبات وتحديات كبيرة، وهو بأمسِّ الحاجةِ للمساعدات.

ومن أمام فندق “السفير” الشهير في “معلولا”، قال المراسل إن النظامَ السابقَ استهدفَ الفندق بالصواريخِ أكثر من مرةٍ خلال سنوات الحرب، بذريعةِ وجود إرهابيين بداخلِه، غير أن الهدفَ الحقيقيَّ كان إرهابَ شعبِنا وإرغامَه على الهجرة من البلدة، وهو ما ينفي روايةَ النظامِ بأنه يسعى للدفاع عن المسيحيين ومناطقِهم، بوصفِهم أقليةً في سوريا.

ولفت المراسلُ إلى أنه وخلال أيام العيد، ارتُكِبَت العديد من الانتهاكات بحق مسيحيي “معلولا”، الذين اضطروا للنزوحِ مؤقتاً لـ “دمشق”، غير أنهم قادرون على العودةِ في الأيام القليلة المقبلة.

‫شاهد أيضًا‬

هيئة الشباب والرياضة تكرم النائب صبحي ملكي تقديراً لجهوده في العمل الشبابي

في خطوةٍ تعكس التقديرَ والعرفانَ لجهوده المتميزة في خدمة الشباب والمجتمع، كرّمت هيئةُ الشب…