اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخاصة عقب سقوط النظام السابق في الثامن من الشهر الماضي، نظم حزب الاتحاد السرياني اعتصاماً في مدينة القامشلي بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا.
الاعتصام الذي جرى قرب نصب شهداء مجزرة السيفو في المدينة شهد مشاركة كبيرة من الأهالي وسط ترديد شعارات تؤكد على تثبيت الحقوق القومية والدينية للشعب السرياني الآشوري في سوريا تعددية لامركزية.
أفرام اسحق عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني أكد أنهم يسعون من خلال الاعتصام إلى رفع صوتهم لإثبات أنهم شعب أصيل في سوريا وليسوا أقلية، مشيراً إلى دعمهم العملية السياسية في سوريا.
وأضاف اسحق في حديث لوكالة سيرياك بريس أن مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريباً يجب أن السوريين جميعهم بكافة انتماءاتهم وأطيافهم حاضرين فيه، في سبيل صياغة دستور عصري وديمقراطي.
وجدد اسحق مطالب حزب الاتحاد السرياني بالكشف عن مصير قائد الحزب سعيد ملكي الذي اعتقلته قوات النظام السوري السابق عام ألفين وثلاثة عشر، ورغم فك كافة أغلال السجون إلا أن مصير ملكي وكذلك المطارنة يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ما زال غامضاً.
وأكد المسؤول في حزب الاتحاد السرياني أنهم يعملون لضمان تمثيل الشعب السرياني الآشوري بشكل مثالي في العملية السياسية السورية، وكذلك سيعملون لإيصال صوت الشعب السرياني الآشوري لمن سيصيغ الدستور السوري الجديد، لضمان وجوده في البلاد التي عاشوا فيها منذ آلاف السنين.
من جانبها دعت جورجيت برصومو المسؤولة في الاتحاد النسائي السرياني المجتمع الدولي لدعم الشعب السرياني الآشوري الذي عانى على مر التاريخ،
وأعربت عن أملها بأن تحصل كافة الشعوب سوريا على حقوقها في سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
وشددت برصومو في تصريح خاص لوكالة سيرياك بريس على وجوب الحفاظ على مكتسبات المرأة السريانية التي عانت الكثير من الظلم والاضطهاد، مؤكدة أنها جزء من شعب ذو تاريخ كبير وحضارة مميزة استفادت منها كافة الشعوب الأخرى، داعية أن يكون له دور في سوريا الجديدة، وأن يكون ممثلاُ في المرحلة الانتقالية.
هذا وشهد الاعتصام إلقاء كلمات مجلس بيث نهرين القومي وحزب الاتحاد السرياني، أُكد من خلالها على أهمية الحفاظ على الهوية السريانية الآشورية، وضمان وجودها في سوريا المستقبل.
كما دعت الكلمات إلى تعزيز الديمقراطية والتعددية، مع التركيز على اللامركزيةِ كضمانٍ لحماية الحقوق وتحقيق الاستقرار.
الاتفاق على حل هيئة التفاوض والائتلاف السوري المعارض
خلال اجتماع عُقد في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، اتفق رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا…