جوزيف عون يحدد موعد انتخاب رئيس وزراء جديد للبنان
خلال الفترة الماضية، اتُخِذت خطوات إيجابية لحل الأزمة اللبنانية، كوقف إطلاق النار بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله” الإيرانية، ونشر قوات الجيش اللبناني جنوب لبنان، وبدء عودة النازحين السوريين لبلادهم.
ويوم أمس، أقيمت مراسم أداء الرئيس اللبناني الجديد اليمين الدستوري، بعد عامين من الفراغ الرئاسي.
الرئيس اللبناني المنتخب “جوزيف عون”، أعلن عزمه بدء محادثات مع نواب البرلمان خلال الأيام المقبلة، لانتخاب رئيس وزراء جديد، خلفاً لرئيس الحكومة المؤقتة “نجيب ميقاتي”، وذلك تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة للبلاد، والذي قد يستغرق أشهراً.
ويشار إلى أن “ميقاتي” يلقى دعماً سياسياً كي يبقى في منصبه، غير أن النائب المعارض ″فؤاد مخزومي″ أبدى عدم تأييده لـ “ميقاتي”
الرئيس “عون” وخلال خطابه، قال إنه سيعمل على نزع السلاح المنفلت، فيما قال “ميقاتي” إن الحكومةَ ستبدأ بسحب السلاح المنتشر جنوب لبنان، وتطبيق القرار الأممي رقم ألفٍ وسبعمائة وواحد.
وفي السياق، توجه “ميقاتي” برئاسة وفد من المسؤولين اللبنانيين للعاصمة “دمشق”، لعقد لقاء مع قائد القيادة السورية الجديدة “أحمد الشرع”، وذلك ضمن أول زيارةٍ رسمية لمسؤول لبناني لسوريا، منذ خمسة عشر عاماً، حيث أن آخر رئيس وزراء لبناني زار سوريا، كان “سعد الحريري” عام ألفين وعشرة.
وبخصوص التطورات في سوريا، قال “عون” إن هذه تُعتبر فرصةً تاريخيةً لبدء حوار جدي مع سوريا، التي ترك نظام “البعث” السابق وطوال خمسين عاماً، آثاراً مدمرةً على دول الجوار.
الجبهة المسيحية ترحب بتشكيلة الحكومة اللبنانية وتدعوها لتنفيذ القرارات الدولية
الحكومة اللبنانية الجديدة بتشكيلتها لاقت ترحيباً من قبل الجبهة المسيحية التي هنأت في اجتما…