باربارا ليف.. مساعي أمريكية للوساطة بين قسد ودمشق وأنقرة

خلال مقابلة مع قناة “الشرق” الإخبارية، تحدثت “باربارا ليف” نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق، عن الوضع السياسي في سوريا، وكشفت عن الأعمال التي تنفذها “واشنطن” في سوريا، بعد سقوط النظام السابق.

وأوضحت “ليف” أنه ومنذ الثامن من كانون الأول الماضي، لا زالت “واشنطن” تسعى ومن خلال قنوات سياسيةٍ ومدنية، للعب دور الوسيطِ بين “دمشق” و”أنقرة” وقوات سوريا الديمقراطية، مضيفةً أن “واشنطن” طلبت من “قسد” وغيرِها من المسؤولين الأكراد، إقامةَ علاقاتٍ مع “دمشق” والجلوس لطاولة المفاوضات.

وكشفت “ليف” عن بدء مناقشاتٍ على مستوياتٍ رفيعةٍ بين “دمشق” و”قسد”، قائلةً إن المسؤولين الأمريكيين أجروا محادثاتٍ موسعةً مع مسؤولين أتراك ومع “مظلوم عبدي” قائد قوات سوريا الديمقراطية ومسؤولين في “دمشق”، بهدف الدفع نحو عقد مؤتمر وطني سوري سوري، وتحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا.

وأعربت “ليف” عن أملِها بأن تفضي اللقاءات لوقف إطلاق النار، الذي من شأنِه التمهيدُ لبدء مرحلة سياسيةٍ جديدةٍ في البلاد.

وعن وجود القوات الأمريكية في سوريا، قالت “ليف” إن قرار إبقاء القوات من عدمِه، بات بيدِ الإدارةِ الجديدةِ برئاسة “دونالد ترامب”، مع الأخذ بالحسبان، ما يشكله إرهابيو “داعش” من مخاطر وتهديداتٍ للمنطقة والعالم، وضرورةَ محاربتِهم، مضيفةً أن على “ترامب” وبعد تسلمِه الحكمَ في العشرين من كانون الثاني الجاري، يجب أن يناقش مسألةَ تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.