دعوات لحماية السريان الآشوريين في سوريا وتضمين حقوقهم في دستور البلاد
دعا “إبراهيم جرجس قس إبراهيم”، عضو حزب الاتحاد السرياني في “الحسكة”، دعا جميع السوريين لضرورة التكاتف لتطوير سوريا المستقبل، والاعتراف بجميع أبنائِها ضمن وحدة جغرافية متكاملة، بفيدرالية ديمقراطية تعددية لا إلغائيةٍ ولا إقصائية.
جاء ذلك على هامشِ ندوة حوارية عقدها مجلس سوريا الديمقراطية، في مقره بمدينة “الحسكة”، بمشاركة أحزاب سياسية وفعاليات مجتمعية وحقوقيين، وممثلين عن الطوائف والأديان في المنطقة، تحت شعار، “يداً بيد نحو بناء سوريا الجديدة”
وأضاف “قس إبراهيم” بالقول، نحن كمكون سرياني آشوري، نؤكد على الحوار الوطني السوري ورفض مفهوم كلمة الأقليات، والتأكيدِ على مفهوم المواطنة، ولا يوجد في مفهومنا مفهومُ أكثريةٍ عدديةٍ أو أقليةٍ عددية، مؤكداً على أن سوريا بأمس الحاجة لتكاتف جميع المكونات السورية، وأن يشاركوا في سوريا الجديدة، وأن يتضمن الدستور الجديدُ حقوقَ الجميع، بدون تسمية أقليات أو أكثريات.
ولفت “قس إبراهيم” إلى ضرورة وجود مشروعٍ سياسي متقدم في المنطقة بشكل عام، وسوريا بشكل خاص، يتضمن الاعتراف بالثقافات واللغات الموجودة كلغاتٍ وطنيةٍ رسميةٍ في سوريا.
من جانبها، أشارت “رويدا بشار بحلو” المحامية في مجلسِ نقابة المحامين في “الحسكة”، إلى أن كيفيةَ تمثيلِ المكونات تكون بالمشاركةِ والوجود، وأن يتم السماعُ للرأي الآخر المختلف من قبل الحكام الجدد في سوريا.
كما أشارت “بحلو” إلى أن سوريا من أكثر البلدان المتنوعة من ناحية الطوائف والأعراق والأديان والمذاهب، وكانت عملية الإقصاءِ تتم من قبل السلطاتِ السابقة، خوفاً من وجود المكونات الأخرى وأفكارها التنويرية والناجحة على أرض الواقع.
وحول هواجس الخوف لدى السريان الآشوريين الكلدان والأرمن، لفتت “بحلو” إلى أنهم محقون في هواجسهم، لأنهم عانوا من الحكومات التي حكمت سوريا، ومن حقِّهم أن يكون صوتُهم مسموعاً، ونحن أيضاً ككردٍ وعرب وسريان آشوريين وأرمن، جميعنا لدينا هواجس من القادم، وتحملنا ما مضى بكل قسوتِه وظلمِه”
الشرع يلتقي عائلات معتقلين ومفقودين في دمشق
عقدت مجموعة من عائلات المعتقلين والمفقودين بزمن النظام السابق، اجتماعاً رسمياً مع رئيس الج…