علماء الآثار يرممون ما دمره إرهابيو داعش في العراق
بحسب الدراسات التاريخية، تُعتبرُ “نمرود” جوهرةَ المملكةِ الآشورية، وأُدرِجَت ضمن قائمة التراث العالمي “اليونسكو”، غير أنها وبعد احتلالِها من إرهابيي “داعش”، علاوةً على الهجمات المتكررة وعمليات القتل وتخريبِ وتدمير مدينة “الموصل”، فقد تسبب الإرهابيون بخسائرَ كبيرةٍ لتراث حضارة “بيث نهرين”
حيث نشر الإرهابيون لدى احتلال “نمرود” عام ألفين وخمسةَ عشر، مقاطعَ مصورةً تظهر تدميرَهم للآثارِ والهياكل الأثرية، كهيكل “نابو” الذي بُنِيَ قبل ألفين وثمانِمائةِ عام، بالإضافةِ لكيفية تفجير الأماكن الأثريةِ بهدف طمس تاريخ شعبِنا، وهو ما ارتكبه الإرهابيون في “تدمر” السورية.
واليوم، وبعد عشر سنواتٍ من دحر إرهابيي “داعش”، عاد علماء الآثارِ العراقيون لترميم آثار “نمرود”، حيث جمعوا آلافَ القطعِ الأثريةِ المدمرة، تمهيداً لمرحلة إعادةِ التجميع والترميم والحفظ.
ويُشارُ إلى أن قسماً من تلك الآثارِ يعودُ لثلاثة آلافِ عام، وتحديداً لعهدِ الملك الآشوري “آشور بانيبال الثاني”
تلك المهمةُ ليست بالأمر السهل، إذ يحتاج العلماء لعشر سنواتٍ لإتمامِها، حيث قال عالم الآثار “عبد الغني شادي”، إن الفريق ينتابه شعورٌ لا يوصف، حين يعثر على قطعةٍ أثريةٍ ويضعها في مكانِها الصحيح، إذ يُعتبرُ بمثابةِ اكتشافٍ جديدٍ للآثار.
وأضاف أن “نمرود” كنزٌ للإنسانيةِ جمعاء، وتضم تراثاً غايةً في الغِنى.
أحزاب الشعب الكلداني السرياني الآشوري تصدر بياناً حول إعفاء رؤساء الوحدات الإدارية في نينوى
ضمن متابعتها للشؤون السياسية والإدارية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري، أصدر كل من حزب ات…