أفرام إسحق.. التنوع في شمال وشرق سوريا نموذج للتعايش والتكامل المجتمعي
في مقالٍ له، أكد نائبُ الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أفرام إسحق”، أن منطقةَ شمال وشرق سوريا تمثل نموذجاً فريداً للتنوع القومي والديني، حيث تتشابك الثقافاتُ والتقاليد المختلفةُ ضمن إطار جغرافي واحد، لتشكل لوحةً فسيفسائيةً غنيةً بالتاريخ والهوية.
وأشار “إسحق” إلى أن المنطقة تضم مكوناتٍ قوميةً ودينيةً متعددة، من السريان الآشوريين والعرب والكرد والإيزيديين والأرمن والتركمان، مما يجعلها مثالاً حياً على التعايش والتكامل في الشرق الأوسط.
ويضيف “إسحق” في مقالِه، بأن هذه المنطقةَ لطالما كانت تاريخياً منارةً للتفاعل الحضاري بين شعوب مختلفة، إذ أن تعدديتَها الثقافية والدينيةَ أسهمت في تعزيز التكامل والتعاون، بدلاً من الانقسام، وإن السريانَ الآشوريين بإرثهم الثقافي واللغوي، والكرد والعرب بمساهماتهم الكبيرة في مجالات العلوم والثقافة، جميعهم يشكلون ركائزَ هذا النسيج الاجتماعي المتماسك.
وأضاف أن الإدارةَ الذاتيةَ تسعى إلى حمايةِ هذا التنوع وتعزيزِه، عبر سياسات تدعم اللغاتِ المحلية، وتُحيي التراثَ الثقافي، من خلال تنظيم المدارس والمهرجانات والفعاليات الثقافية، كما تضمن تمثيلاً عادلاً لجميع المكونات في الهيئات السياسية والإدارية، مما يعزز الاستقرارَ وروابطَ الانتماءِ المشترك.
واختتم “إسحق” مقالَه بالتأكيد على أن التعدديةَ في المنطقةِ ليست عائقاً، بل هي مصدرُ قوةٍ ودافعٌ للاستقرار، ونموذجٌ يمكن أن يكون قدوةً لمناطق أخرى، ويؤسس لمستقبلٍ قائمٍ على الاحترام المتبادل والتعاون.
الاتفاق على حل هيئة التفاوض والائتلاف السوري المعارض
خلال اجتماع عُقد في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، اتفق رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا…