بعد ثلاثة عشر عاماً.. إسبانيا تعيد افتتاح سفارتها في دمشق
منذ سقوط نظام “بشار الأسد” الديكتاتوري الشهر الماضي، تتوالى الزيارات الدولية الرسميةُ للعاصمة السورية “دمشق”، للقاء القيادة السورية الجديدة بقيادة “أحمد الشرع”، وكانت آخرَها زيارةُ وزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس بوينو”José Manuel Albares Bueno يوم الخميس، والتي تُعتبرُ الزيارةَ الأولى لمسؤول إسبانيٍّ لسوريا، بعد نحو ثلاثة عشر عاماً من تعليق إسبانيا أنشطتها الدبلوماسيةَ في سوريا.
“ألباريس بوينو” وصلَ على رأس وفدٍ رسمي رفيع المستوى لـ “دمشق”، لحضور مراسيم رفع العلم الإسباني فوق مقر السفارةِ في “دمشق”، على وقع النشيد الإسباني.
“ألباريس بوينو” وخلال المراسم، ألقى كلمةً قال فيها، إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصياً، وإن رفعَ العلم الإسباني هنا مرةً أخرى، يعبر عن الأمل الذي نحمله لمستقبل سوريا، وعن التزامنا بدعم الشعب السوري من أجل مستقبل أفضل.
وقالت السفارةُ الإسبانيةُ في بيانٍ نشرته الأسبوعَ الفائت، إن وزيرَ الخارجية سيلتقي الإدارةَ السورية الجديدة، كما سيجتمع مع زعماءِ الأقليات العرقية والدينية في البلاد والنساء في المجتمع المدني، وكذلك مع المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض، لدعم عملية سياسية سلمية وشاملة.
وأضاف البيان أن “ألباريس بوينو” يعتزم زيارةَ سجنِ “صيدنايا” سيء الصيت، تخليداً لذكرى ضحايا القمعِ في ظل نظام “الأسد” المخلوع.
وكان “ألباريس” قد قال للتلفزيون الإسباني الرسمي قبل زيارته، إن الرسالةَ التي يريد إيصالها هي رسالةُ دعمٍ لسوريا، مضيفاً بأنه يجب أن تكون سوريا مفتوحةً لكل الأطراف، ويجب احترامُ حقوق الجميع، بما في ذلك المرأةُ والأقلياتُ العرقيةُ والدينية.
معلولا.. معقل الهوية السريانية الآرامية
تقرير خاص من سرياك برس معلولا-دارمسوق(دمشق) تعدُّ معلولا واحدة من أقدم القرى في سوريا التي…