مسيرة احتجاجية بريف القامشلي الجنوبي ضد الهجمات التركية على المدنيين في سد تشرين

نظَّم مجلس بلدة تل حميس بريف القامشلي الجنوبي، مسيرة احتجاجية شارك بها المئات، أمس الأربعاء، لمساندة قوات سوريا الديمقراطية، ضد هجمات تركيا ومرتزقتها على المدنيين المحتجين في سد تشرين بريف منبج.

وقالت بلقيس عبد الله، مسؤولة في مجلس بلدة تل حميس لنورث برس: “نريد إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل المباشر وإيقاف الهجمات التركية على المدنيين وعلى سد تشرين”.

وطالبت عبد الله، التحالف الدولي بإيقاف الهجمات التركية على سد تشرين، معتبرةً أن “استهداف المدنيين في سد تشرين جريمة ضد الإنسانية”.

ومن جانبه قال فرج إبراهيم الحمود أحد وجهاء عشيرة البو غالب في بلدة تل حميس: “ندين ونستنكر أي اعتداء على أي شخص في مناطق شمال وشرق سوريا، ونحن مؤمنون بالحلول السياسية”. وأضاف لنورث برس: “اجتمعنا هنا لنقول كلمة حق في قوات سوريا الديمقراطية، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن نعيش بسلام”.

من جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود في سوريا على حسابها في منصة “فيسبوك”، إنها “تُعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، في منطقتي منبج وسدّ تشرين”.

وأضافت أن “تقارير أفادت بأن هجمات طالت سيارات الإسعاف وأسفرت عن إصابات قاتلة للعاملين في المجال الصحي”.

ودعت المنظمة جميع الأطراف المتحاربة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والعاملين الصحيين والمرافق الطبية وفقاً للقانون الإنساني الدولي.