الاتحاد الآرامي العالمي يعقد مؤتمراً في ألمانيا بمشاركة العديد من الأحزاب
نظم الاتحاد الآرامي العالمي مؤتمراً دعا إليه أحزاب ومؤسسات شعبنا السرياني الآشوري وسياسيين وناشطين، والذي عُقد في مدينة غيسن بألمانيا.
وفي هذا المؤتمر، ناقش الحاضرون أوضاع شعبنا في سوريا، بالإضافة إلى الفعاليات والأعمال المشتركة بين أحزاب ومؤسسات شعبنا في سوريا.
بدأ المؤتمر بالصلاة الافتتاحية التي تلاها المطران مار فيلكسينوس متياس نايش، وتحدث فيها عن أهمية الوحدة في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ثم ألقى رئيس الاتحاد الآرامي العالمي “جوني مسو”، كلمة افتتاحية تحدث فيها عن أهداف المؤتمر وأهمية التعاون بين الأحزاب والمؤسسات السريانية الآشورية لتحقيق تطلعات شعبنا.
وأشار إلى ضرورة العمل المشترك بين مجلس “بيث نهرين” القومي والمنظمة الآثورية الديمقراطية لتحقيق أهداف مشتركة، كما تحدث “مسو” عن أهمية الوحدة بين الأحزاب ومؤسسات شعبنا في سوريا، مشيراً إلى التحديات التي تواجه شعبنا هناك، وداعياً إلى التكاتف لتحقيق العدالة لشعبنا في سوريا.
تخلل المؤتمر محاضرات ألقاها الدكتور “هربرت نير” والدكتور “فيرنر أرنولد”، حيث تناولا تاريخ سوريا واللغة السريانية الآرامية، بالإضافة إلى اللغة العربية.
كما شارك في النقاش كل من “جوني شابو” و”جوني غبرئيل” و”سعد الله بركات”، ونيافة المطران “مار بطرس قسيس” وناشطون آخرون من مدينة “حلب”، مثل “دنحو غبرئيل”، حيث ناقشوا أوضاع مدن دمشق، معلولا، صدد، حمص، حلب، والقامشلي.
ودار الحوار بين ممثلين عن الأحزاب والمؤسسات المختلفة، مثل “هانيبال يعقوب” عن مجلس “بيث نهرين” القومي، و”سعيد يلديز” عن المنظمة الآثورية الديمقراطية، و”مالك طوبراك” عن الاتحاد الآرامي العالمي، الذين تحدثوا عن التحديات التي تواجه شعبنا في سوريا، وخاصة فيما يتعلق بالحفاظ على اللغة والتراث السرياني، وأكدوا على أهمية العمل المشترك لتحقيق تطلعات شعبنا.
كما شهد المؤتمر كلمات لمسؤولين من ألمانيا وهولندا، من بينهم “عدنان مرمرطاش” و”ديفيد أصلان” و”إيلو أكسان”، بالإضافة إلى عرض فيديو لنائب وزير الخارجية الألماني “توبياس
2 / 2
ليندنر”، الذي تحدث عن دعم ألمانيا لسوريا وأهمية الحفاظ على التنوع الثقافي والديني في المنطقة.
شارك في المداخلات أيضاً ممثلو شعبنا في البرلمانات، مثل “عيسى كهرمان” من هولندا، و”يوسف أيدين” من السويد، و”دانيال دمير” من الاتحاد الآرامي العالمي، كما ألقى “شادي خلو” رئيس الرابطة المسيحية الإسرائيلية، كلمة تحدث فيها عن أهمية العمل السياسي في دعم قضايا شعبنا.
وأكد “جوني مسو” في كلمته الختامية، على أهمية الوحدة بين الأحزاب والمؤسسات السريانية الآشورية، مشيراً إلى أن شعبنا يمر بأوقات عصيبة في سوريا، مؤكداً أن السريان الآشوريين لو توحدوا منذ بداية الصراع في سوريا، كان التحالف الدولي قد عمل لدعمهم وتشكيل قوات عسكرية كبيرة لهم.
وانتهى المؤتمر بأجواء من التفاؤل والتأكيد على استمرار التعاون بين الأحزاب والمؤسسات السريانية الآشورية، لتحقيق أهداف شعبنا في سوريا.
مؤتمر ميونخ.. مناقشة للحرب الأوكرانية ومشاركة للإدارة الذاتية
في سابقة تاريخية، تشارك الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا لأول مرة في مؤت…