الاتحاد السرياني الأوروبي يحيي الذكرى الثمانين للهولوكوست ويدعوا للتسامح

في الذكرى الثمانين للهولوكوست، أو ما يُعرف بالمحرقة اليهودية، أصدر الاتحاد السرياني الأوروبي بيانًا، أعرب فيه عن حزنه العميق لذكرى المأساةِ التي أودت بحياة ستة ملايين يهودي، وملايين الضحايا الأبرياء الآخرين، الذين راحوا ضحيةَ السياسات القمعيةِ للنظام النازي.

وأكد البيانُ أن “الهولوكوست” تُعد واحدةً من أحلكِ الفصول في تاريخِ البشرية، مُظهِرَةً كيف يمكن للكراهية والتعصب والتمييز، أن تؤدي إلى الدمار.

ودعا الاتحادُ إلى استخلاص العِبَرِ من هذه المأساة، لتكون أساسًا لبناء عالم يسوده السلام والعدالة واحترام حقوق الإنسان.

وأشار الاتحاد إلى أن الشعبَ السرياني عانى أيضًا من الإبادة الجماعية والقمع على مرّ التاريخ، مما يعزز من تضامنِه مع ذكرى ضحايا “الهولوكوست”، وأكد البيان أن الحفاظَ على ذكرى هذه المأساةِ حية، هو مسؤوليةٌ إنسانية مشتركةٌ لضمان عدم تكرار أخطاء الماضي.

ودعا الاتحاد السرياني الأوروبي المجتمعَ الدولي، إلى تعزيز قيمِ التسامح والأخوةِ والسلام، واتخاذِ خطواتٍ واعيةٍ لضمان مستقبلٍ أكثرَ عدالةً وإنسانيةً للأجيالِ القادمة.

وجاء البيانُ خلال مشاركة الاتحاد بالاستذكار الذي أُقيم في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، والذي نظمَه “اتحاد والونيا”، بمشاركةِ ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.