‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

ردود فعل محلية وعالمية حول مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا

“سلوان موميكا”، الذي قَدِمَ إلى السويد كلاجئٍ من أبناء شعبنا السرياني الآشوري من العراق، عُرِفَ بنشاطاته المثيرة للجدل ضد الإسلام والمسلمين، وفي الآونة الأخيرة، تحول “موميكا” إلى شخصية مثيرة للجدل، بعد أن قام بحرق نسخ من “القرآن”، وانتهت هذه الأفعال بمقتله في شقته من قبل مجهولين، مما أثار موجةً من مشاعر الفرح لدى المسلمين.

وأثارت الأحداث المرتبطة بـ “موميكا” نقاشاً حول حدود الديمقراطية وحرية التعبير في كل من السويد وفرنسا وهولندا، فتسببت هذه الأحداث في توترات سياسية وأمنية، ورغم محاولات السلطات السويدية السيطرةَ على الموقف، فإنها لم تتمكن من حمايته، مما أدى إلى مقتله بعد سلسلة من التهديدات.

السلطات السويدية أفادت بأن الحادث وقع في ظروف غامضة، وأن التحقيقات جاريةٌ لمعرفة الجناة، مشيرة إلى إلقائها القبض على خمسة مشتبهين في الحادثة، كما وقالت الشرطة السويدية إن هذا الفعل ليس هجوماً على مواطن فحسب، بل على السويد والشرطة السويدية، لأنها لم تستطع حمايته.

في الوقت نفسه، أشارت بعض التقارير إلى احتمالية تورط جهات خارجية أو أجهزة استخبارات دولية أو جهات إسلاموية متشددةٍ بقتلِه، تهدف إلى ضرب الديمقراطية والتعبير عن الراي، حيث أبدت تخوفها من تكرار مثل هذه الأحداث لأصحاب الرأي في السويد مستقبلاً.

في السياق ذاته، أعرب رئيس وزراء السويد “أولف كريسترسن”، عن قلقه الشديد إزاء الحادث، مشيراً إلى أن جهاز الأمنِ السويدي، يجري تحقيقاً مكثفاً لمعرفة ملابسات الحادث والجهات المتورطة فيه، قائلاً إن هناك احتمالاتٍ بوقوف جهات خارجية خلف هذه الجريمة.

‫شاهد أيضًا‬

شبكة “ساني” الإغاثية تصدر تقريرها حول المشاريع التي قامت بها العام الفائت

قامت شبكة “ساني” الدولية للإغاثة بإصدار تقريرها لعام 2024، وتضم الشبكة أحد عشر…