بعد لقاء عون وسلام.. ردود فعل متباينة بشأن تشكيل الحكومة في لبنان

في إطار المشاورات المكثفة في سبيل تشكيل الحكومة اللبنانية، وصل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام إلى بعبدا، والتقى رئيس الجمهورية جوزيف عون.

وسائل إعلام لبنانية، أكدت أن مفاوضات سلام مع حزب القوات اللبنانية، تقترب مما أسمته بنهاية سعيدة، مضيفة أن حصةَ القوات ستتألف من “يوسف رجي” للشؤون الخارجية، و”جو صدّي” للطاقة، و”كمال شحادة” للاتصالات، و”جو عيسى الخوري” للصناعة.

وقال سلام بعد اللقاء، إنه يعمل على تشكيل حكومة منسجمة وإصلاحية، وفق تعبيره، مضيفاً بأنه لن يسمح بأن يكون فيها إمكانية عرقلة عملها بأي شكل من الأشكال، مؤكداً بأنهم بحاجة إلى بناء الدولة، ولا يمكنهم إلا التحرك للأمام.

وكانت تقارير اعلامية توقعت أن يتم الإعلان عن الحكومة فوراً، بعد لقاء عون سلام.

وفي خضم هذا التعثر، أكد البطريرك السرياني الماروني الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي”، أنهم في أزمة حكمٍ يُفتَرَضُ فيها تغيير الأداء السياسي، لحفظ الأمن والحدود، وكذلك في السياسات الاقتصادية.

وتشهد مفاوضات تشكيل الوزارة مناوشات سياسية خاصة، مع إصرار حركة أمل وميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان على استلام حقيبة المالية، وهو ما ترفضه معظم الكتل السياسية، وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا.