شاب سرياني من بين الضحايا العشرة في هجوم على مدرسة بمدينة أوربرو السويدية

في أعقاب الهجوم الذي وقع في “أوربرو” السويدية، كان من بين الضحايا شاب سرياني يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً.

الشاب “سليم كريم اسكيف” الذي قُتل في الهجوم، كان قد هاجر مؤخراً من سوريا إلى السويد، بحثاً عن حياةٍ أفضل.
وأقيمت صلاة العزاء على روحه مساء اليوم عند الساعة السابعة مساءً في كنيسة “السيدة العذراء” للسريان الارثوذوكس في “أوربرو”.

بالتزامن، أقيم القداس في كنيسة ” القديس نيقولاوس” في “أوربرو”، على روح القتلى العشرة، حيث توافد الحاضرون للصلاة على أرواح الضحايا، بحضور ملك وملكة السويد، إضافة إلى شخصيات حكومية بارزة.

كما شارك باسم مجلس كنائس السويد للسريان الارثوذوكس، وباسم الكنيسة السريانية، مطران السريان الأرثوذكس “مار ديوسقوروس بنيامين أتاش”

وفي كلمته، قال المطران إن الهجوم لا يستهدف فقط الأبرياء، بل هو استهداف للمجتمع السويدي ككل وللحرية والإنسانية، مشدداً على ضرورة التكاتف بين أفراد المجتمع في ظل هذه الظروف العصيبة.

وأفادت الشرطة السويدية بأنها ألقت القبض على منفذ الهجوم، وهو مواطن سويدي يُدعى “ريتشارد أندرسن”، ويبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، كما أكدت أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجاني تصرّف بمفرده، دون ارتباط مباشر بأي مجموعات متطرفة.

وذكرت المصادر الأمنية أنه تم العثور على أربع قطع أسلحة بحوزة المهاجم، إضافة إلى أدلة أخرى قد تساعد في كشف المزيد عن دوافع الجريمة، فيما دعت الحكومة السويدية لاجتماع خاص لرؤساء الأحزاب السياسية، وتأتي هذه الإجراءات في وقت شهدت فيه هذه الحادثة الأولى من نوعها في السويد، ردود فعل عالمية.