الإيزيديون يحتجون على قانون العفو العام وحزب اتحاد بيث نهرين الوطني يدعمهم

اعتراضاً على إقرار البرلمان العراقي قانون العفو، وتضامناً مع قرار المحكمة الاتحادية العليا بإيقاف تنفيذ قانون العفو العام، نظم أهالي قضاء شنكال في العراق وقفة احتجاجية، مشددين على رفضهم لأي تشريع قد يتيح للإرهابيين الإفلاتَ من العقاب.

وأعرب المحتجون عن أملهم في أن يكون القرار النهائي للمحكمة، انتصاراً للعدالة وحقوق الضحايا، وأن دماء الأبرياء لا يمكن أن تُمحى بقرارات سياسية.

وأكد المحتجون في بيان، أن أهالي شنكال يرفضون الصيغة الحالية لقانون العفو، لأنها تتضمن نصوصاً ومواداً ملغومة، تُتيح للإرهابيين الإفلات من العقاب.

وشدد البيان على أن قانون العفو يفتقر لأي حس وطني أو أخلاقي تجاه شهداء العراق، بل يخدم الإرهابيين الذين عاثوا في البلاد فساداً، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل، أعرب حزب اتحاد بيث نهرين الوطني عن تضامنه مع المجتمع الإيزيدي، مؤكداً أن جرائم إرهابيي “داعش” بحق الإيزيديين والشعب السرياني الآشوري الكلداني، من قتل وتهجير وسبي للنساء، لا يمكن الإعفاء عنهم وإخراجهم من السجون العراقية، من خلال ما يسمى بقانون العفو العام.