اختتام أعمال المحكمة الشعبية في بروكسل حول جرائم الاحتلال التركي في سوريا
اختُتِمَت يوم الخميس أعمال المحكمة الشعبية في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، عقب سلسلة مناقشاتٍ حول جرائم الاحتلال التركي بحق سكان إقليم شمال شرق سوريا.
وسيُنشَرُ قريباً بيانٌ ختامي حول نتائج تلك المباحثات والقرارات، التي اتُخِذَت بمشاركة ممثلين عن حزب الاتحاد السرياني في سوريا والاتحاد السرياني الأوروبي.
وتمحورت أعمال المحكمة حول الكشف المفصل عن جرائم الاحتلال التركي، منذ عام ألفين وثمانية عشر وحتى اليوم.
وشارك في أعمال المحكمة عدد كبير من المؤسسات والمنظمات والناشطين، وضحاياً وشهود على تلك الجرائم التي ارتكبتها تركيا، والتي لم تلبِّ الدعوةَ لحضور المحكمة.
وخلال المناقشات، تم الكشف عن الأدلة حول ارتكاب مرتزقة الاحتلال جرائمَ بحق سكان “عفرين” المحتلة، وغيرِها من مناطق شمال شرق سوريا.
كما تم التشديد على ضرورةِ إجراء تحقيقاتٍ ووقفِ تلك الجرائم، ومحاسبة المجرمين، كما طُلِبَ تطبيق القرارات الدولية لضمان حماية حقوق شعوب مناطق الإدارة الذاتية.
وتم التطرق لأهمية ضمان الأمن والاستقرار والديمقراطية، وتعزيز قيم التعايش السلمي بين مختلف شعوب المنطقة، والمساواة بين الجنسَين.
ومن جانب آخر للمباحثات، تم الحديث عن القتل المتعمد للمدنيين والصحفيين، والتهجير القسري من مناطق “الشهباء” و”الطبقة”، ومساعي تركيا لإحداث تغيير ديموغرافي في “عفرين”، علاوةً على التعذيب والاضطهاد وتخريب البنية التحتية كمحطة “علوك” للمياه والمدارس والمستشفيات، ونهب ممتلكات المدنيين ومنازلِهم، وهي ذات السياسة التي اتبعتها تركيا في قبرص، إبان احتلالِها عام أربعة وسبعين.
“نادين ماينزا”… سوريا أمام مفترق طرق خطير بعد مجازر الساحل
واشنطن – في مقالة لها عبر موقع “ويلسون سنتر“، قالت رئيسة الأمانة العامة …