لقاء الشرع وأرياس يمهد لتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية
بعد لقائِه برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، اعتبر المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس، أن اجتماعه في دمشق مع أحمد الشرع يمثل بداية جديدة نحو إغلاق هذا الملف في سوريا، وفق وصفه.
وأضاف أرياس في بيان، أن الزيارة تضع الأساس للعمل معاً من أجل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السورية إلى الأبد، وتعزيز الامتثال طويل الأمد والمساهمة في السلام والأمن الدوليين، وذلك بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين المنظمة والنظام السوري السابق.
وبحسب البيان، فقد ناقش الجانبان في اجتماعهما التزامات سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية، ودور المنظمة وولايتها، ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه المنظمة إلى الحكومة المؤقتة، لإزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وأحيا سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الفائت، الآمال في تمكن دمشق من التخلص من الأسلحة الكيميائية التي أنتجها أو أشتراها النظام السابق.
وفي أعقاب هجوم بغاز السارين، أدى إلى مقتل مئات الأشخاص عام ألفين وثلاثة عشر، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بموجب صفقة أمريكية روسية، ودُمر ألف وثلاثُمائة طن من هذه الأسلحة والمواد الأولية.
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن الإعلان الدستوري في سوريا يركز السلطة في يد السلطة التنفيذية، وقد يقوض استقلالية القضاء
سوريا – ما زال الإعلان الدستوري في سوريا، الذي أقره رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الش…