شبكة “ساني” الإغاثية تصدر تقريرها حول المشاريع التي قامت بها العام الفائت

قامت شبكة “ساني” الدولية للإغاثة بإصدار تقريرها لعام 2024، وتضم الشبكة أحد عشر منظمة سريانية بما في ذلك “الصليب السرياني” ومنظمة “شلومو” ومنظمات أخرى، يغطي التقرير مختلف الأنشطة والمبادرات التي قامت بها الشبكة خلال العام الماضي لمساعدة الفئات المحتاجة في العديد من المناطق، خاصة أبناء شعبنا الذين يرزحون تحت صعوبات عديدة في الكثير من البلدان.

أكدت الشبكة في تقريرها أنها تواصل التزامها بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمجتمعات المتضررة، وخاصة النازحين وضحايا النزاعات والحروب، من خلال برامجها المتنوعة في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية. كما شددت على أهمية الاستمرار في هذه الجهود لتعزيز الاستقرار وتحقيق مستقبل أفضل للشعب السرياني الاشوري الكلداني.

وكشفت الشبكة خلال تقريرها عن إقامتها مشاريع في مجال التعليم والصحة والدعم المالي وتنظيم دورات تدريبية في مجالات التوعية والتنمية الاجتماعية، وتوزيع المساعدات الإغاثية وذلك في مناطق “طورعبدين” و”زاخو” و”نوهدرا” بالعراق، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من حريق عرس “بغديدا”.

المشاركة في جهود الإغاثة بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، حيث تم تقديم الدعم للمتضررين، بما في ذلك إصلاح المنازل وإعادة تأهيل البنية التحتية مع الجهود المحلية والحكومية وتركيب منازل مسبقة الصنع، وتوزيع اللوازم المدرسية على الأطفال.

في الجزيرة السورية تم دعم مشاريع المياه وتطوير أنظمة الري للمزارعين وأصحاب الأراضي الزراعية، وغيرهم من أصحاب المهن والصناعات.

كما وتم تقديم المساعدات للاجئين والمجتمعات المحتاجة في لبنان، حيث تم دعم ثلاثمائة عائلة من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للعوائل النازحة من آثار الحرب الدائرة في الجنوب.

وتشغيل مستوصف “الصليب السرياني” الطبي في بلدة “قبري حيوري” بسوريا، والتي قدمت خدماتها لأكثر من أحد عشر ألفاً وأربعمائة وتسعة وأربعين شخصاً خلال العامين الماضيين.

وأكد تقرير الشبكة توزيع مساعدات مالية بمناسبة الأعياد المجيدة، لـألفين وأربعمائة شخص، موزعين على ستمائة في تركيا، ستمائة في العراق، ستمائة في لبنان، وستمائة في سوريا، بالإضافة لتوفير فرص عمل لنحو مئة وثلاثين شخصاً في مختلف القطاعات الإنسانية والتنموية.

في ختام التقرير، أكدت شبكة “ساني” أنها ستواصل جهودها في تقديم الدعم الطبي والإغاثي والتنموي، سعياً لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً للشعب السرياني.