الإرهابية لينا إسحاق تُحكم بالسجن لمدة 12 عاماً في السويد
ولدت لينا إسحاق عام 1972 في العراق، وهي من أصول آشورية، لكنها كانت تعيش في مدينة “هالمستاد” بالسويد، رغم أنها كانت تعمل كمساعدة طبية ولاعبة كرة قدم، إلا أنها حولت دينها إلى الإسلام واعتنقت الفكر المتطرف لاحقاً، ثم أصبحت ناشطة ضمن تنظيم داعش الإرهابي وسافرت إلى سوريا عام 2013، برفقة أطفالها الخمسة.
خلال وجودها في سوريا، تزوجت من أحد مقاتلي داعش، والذي قُتل لاحقاً في المعارك، وخلال تلك الفترة، تورطت في استعباد تسعة أشخاص من الطائفة الإيزيدية، بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، حيث احتجزتهم وأجبرتهم على العبودية والعمل القسري.
كما يُظهر التحقيق أنها كانت جزءاً من حملات اضطهاد وقمع ضد الإيزيديين، حيث شاركت في عمليات تعذيبهم وإجبارهم على اعتناق الإسلام، بالإضافة إلى دفعهم للخضوع لممارسات تنظيم داعش الوحشية.
بعد عودتها إلى السويد، تم القبض عليها ووجهت إليها تُهم جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية، وفي محكمة ستوكهولم تم إثبات التهم الموجهة إليها، وحُكم عليها بالسجن لمدة اثني عشر عاماً، بعد أن كانت العقوبة المقترحة ستة عشر عاماً، كما أُمرت بدفع تعويض قدره أربعة عشر ألف يورو لكل واحد من الضحايا الإيزيديين التسعة.
تعلم اللغة الآرامية عبر الإنترنت: شريان حياة للغة مهددة بالانقراض
برلين — في فصل دراسي رقمي هادئ تستضيفه جامعة برلين الحرة، يجلس عدد قليل من الطلاب من مختلف…