بيدرسن والمندوب الفرنسي في مجلس الأمن يدعوان إلى وقف العدوان على شمال شرق سوريا

خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، قال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”، إن الهجمات العسكرية على شمال شرق سوريا تؤثر بشكل مباشر على سلامة المدنيين، مشيراً إلى أن القصف والضربات الجوية تستهدف البنى التحتية في المنطقة.

ودعا “بيدرسن” الدول الفاعلة، ولا سيما الولايات المتحدة، إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف القتال هناك.

كما رحّب “بيدرسن” بفتح قنوات اتصال بين الحكومة السورية الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية، مشدداً على أهمية تجنب ما أسماها بـ “حلقة القَصاص والانتقام”، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأعرب عن قلقه إزاء تقارير تفيد بوقوع عمليات قتل في تبادل إطلاق النار، وسوء معاملة خطيرة أثناء الاحتجاز، إلى جانب حوادث اختطاف ونهب ومصادرة ممتلكات وإخلاء قسري للعائلات من المساكن العامة.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن النساء في سوريا يعانين من ممارسات تمييزية وإقصاء من الحياة السياسية، مؤكداً أنهن لا يرغبن بالحماية فقط، وإنما بالمشاركة الفعالة في إدارة البلاد.

من جهته، طالب المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن الدولي “نيكولا دي ريفيير”، بضرورة إيقاف العدوان على شمال وشرق سوريا، داعياً إلى صيانة حقوق جميع السوريين.